بعد إحالة أوراقه للمفتي.. ننشر اعترافات الداعشي المتهم بذبح طبيب بعيادته في شبرا

الأحد، 18 نوفمبر 2018 09:00 م
بعد إحالة أوراقه للمفتي.. ننشر اعترافات الداعشي المتهم بذبح طبيب بعيادته في شبرا
المجنى عليه الدكتور ثروت جورجى

سادت حالة من الارتياح بين سكان منطقة شبرا بمحافظة القاهرة، بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة الداعشى "حسن زكريا" المتهم بذبح طبيب الساحل داخل عيادته، لفضيلة المفتى، وذلك لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه، حيث استقبل جيران المجنى عليه، القرار بفرحة عارمة باعتباره قصاص من المتهم، خاصة بعدما كانوا سببا فى ضبط المتهم بعد مطاردته بمنطقة الأحداث بعد ارتكابه الجريمة.

وفى السطور التالية، ينشر "صوت الأمة" أبرز اعترافات المتهم خلال مراحل التحقيق المختلفة فى القضية..

فى إحدى جلسات محاكمته، اعترف المتهم "حسن زكريا معتمد مرسى أبو النصر" بقتل الطبيب المجنى عليه داخل عيادته بمنطقة شبرا، قائلا لرئيس المحكمة: «متمسك بأقوالى.. أيوه أنا اللى قتلته»، كما اعترف فى التحقيقات بشروعه فى الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، لما يعتنقه من أفكار تكفيرية، واستباحة دماء الأقباط، واستحلال أموالهم، إلى جانب تنفيذ العمليات العدائية ضد الدولة المصرية.

اقرأ أيضا: معاينة تصويرية لواقعة قتل طبيب داخل عيادته بالساحل

كما اعترف المتهم بقتل المجني عليه "ثروت جورجي شاكر" عمدا مع سبق الإصرار، فضلا عن شروعه في قتل الشاهدين "الأول والثانى"، وشروعه فى سرقة أموال الضحية، مؤكدا فى مجمل اعترافاته إحرازه سلاح أبيض "مطواة"، لقناعته بأفكار داعش بعد مطالعة إصدارات التنظيم الإرهابى عبر شبكة الإنترنت، كاشفا عن خطوات الانضمام للتنظيم من خلال سفره إلى مدينة رفح بالعريش، حيث تقابل مع بعض الأعضاء وطلب الانضمام إليهم، إلا أنهم رفضوا، وطالبوه بارتكاب العمليات العدائية منفردا على طريقة «الذئاب المنفردة»، فعاد بعدما قرر قتل أي مسيحي لسرقة أمواله.

وخلال اعترافه بارتكاب الجريمة، أكد المتهم أنه بحث بعد عودته من سيناء، فى محيط سكنه بمركز أشمون بالمنوفية عن أحد المسيحيين، حتى علم أن الطبيب "ثروت جورجي شاكر" له عيادة بحى الساحل فى القاهرة، فاشترى "مطواة" وتدرب على استخدامها، حتى قصد المجنى عليه لإزهاق روحه، حيث ادعى المرض وذهب طالباَ الكشف بعيادته، وبعدما انفرد به أشهر سلاحه، وطالبه ما فى حوزته من أموال، ثم تعدي عليه طعنا بالسلاح، ثم نحره قاصدا قتله.

حاول المتهم سرقة أموال المجنى عليه، إلا أن الشاهدة  الأولى "سوزان كمال بطرس" حضرت لاستبيان الأمر، فلما أبصرته صرخت، فسدد لها عدة طعنات وفر هاربا خشية ظبطه، إلا أن الشاهد الثانى "محمد صبحى عبد العال" اعترض طريق هروبه، فطعنه بسلاحه لقتله، فلاحقه الأهالى حتى تمكنوا من السيطرة عليه وضبطه. 

اقرأ أيضا: بعد الحكم على المتهمين.. نرصد أبرز الأرقام المرتبطة بقضية «داعش الصعيد»

وكانت التحقيقات فى القضية، قد كشفت أنه بفحص هاتف المتهم المضبوط بحوزته، تبين احتواءه على ملفات فيديو بعناوين «محاضرة عن أعداء الأمن الحقيقيين"، و«خطبة لسيد قطب»، و«أسماء شيوخ الفتوى التكفيرية»، و«محاضرات لأبو مصعب السورى»، وكتاب «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق