«الحرب الكلامية» لا زالت مشتعلة.. الخارجية الصينية ترد على تصريحات نائب ترامب

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 08:00 ص
«الحرب الكلامية» لا زالت مشتعلة.. الخارجية الصينية ترد على تصريحات نائب ترامب
الاقتصاد الصينى

 
قالت وزارة الخارجية الصينية، إن كل الدول المتعاونة معها في مختلف المجالات الاقتصادية لن تتأثر سياسيا أو اقتصاديا بمجرد التعاون مع الصين، وذلك ردا على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس.
 
كان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قد أعلن يوم السبت، أن الولايات المتحدة لن تغير نهجها تجاه الصين إلا بعد أن تعدل بكين سياساتها التجارية. وجاء تصريح بنس خلال كلمة أمام اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك» في بابوا غينيا الجديدة.
 
وقال المتحدث باسم الوزارة الصينية هوا تشوان بينغ، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الأحد، إن «التعاون مع الصين سيؤدي إلى رفع مستوايات وقدرات الدول المتعاونة».
 
وأضاف: «بناء علاقات اقتصادية مع الصين هو ضمانة لعلاقات وازنة وايجابية للطرفين حيث أنها ستقوم بزيادة التنمية المستقلة في هذه الدول وتحسن معيشة المواطنين والشعوب على حد سواء».
 
من ناحية أخرى، حذرت لجنة مؤلفة من الحزبين، الجمهورى والديمقراطى، تم انشاؤها لتقييم الاستراتيجية الدفاعية لإدارة الرئيس الأمريكى دنالد ترامب، من أن الولايات المتحدة فقدت قدرتها العسكرية إلى درجة خطيرة.
 
 وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، أن اللجنة، التى نشرت الصحيفة نتائج تقييمها، الأربعاء، أعادت أسئلة بشأن الفجوة المدنية والعسكرية التى نشأت بعد أن تولى الجنرال المتقاعد جيم ماتيس منصب وزير الدفاع، وحذرت من أن الولايات المتحدة فقدت قدرتها العسكرية إلى درجة كبيرة، حتى بات من المحتمل أن تخسر حربًا ضد الصين أو روسيا.
 
وقامت لجنة استراتيجية الدفاع الوطنى، المكونة من كبار المسؤولين الجمهوريين والديمقراطيين السابقين الذين اختارهم الكونجرس، بتقييم استراتيجية الدفاع الوطنى لعام 2018 التى وضعتها إدارة ترامب، والتى نصت على إعادة تشكيل الجيش الأمريكى على نطاق واسع للتنافس مع بكين وموسكو فى حقبة تشهد عودة منافسة القوى العظمى.
 
وفى الوقت الذى أيدت فيه أهداف الاستراتيجية، حذرت اللجنة من أن واشنطن لا تتحرك بالسرعة الكافية أو تستثمر بما فيه الكفاية لوضع الرؤية موضع التنفيذ، مما قد يؤدى إلى المزيد من تآكل الهيمنة العسكرية الأمريكية التى قد تصبح حالة طوارئ للأمن القومى.
 
وعلى الجانب الآخر، وبحسب اللجنة، تسعى الصين وروسيا إلى الهيمنة فى مناطقهما والقدرة على إبراز القوة العسكرية على مستوى العالم، فى الوقت الذى تسعى فيه حكوماتهما الاستبدادية إلى بناء قوات دفاعية موجهة بشكل مباشر إلى الولايات المتحدة.
 
 وكان تقرير لموقع «ديلى ميل» البريطانى قد كشف أن الجيش الأمريكى يستخدم ألعاب الفيديو لجذب متطوعين جدد للانضمام لصفوفه، إذ كشف الجيش عن خطة للتوغل فى عالم الألعاب، داعيا القوات الحالية والاحتياطية للمشاركة فى منافسات الألعاب.
 
فى حين تم الإفصاح عن القليل من التفاصيل، يقول المسئولون إن موقعًا إلكترونيًا سينطلق قريبًا على الإنترنت لإعلام الجميع عن كيفية الانضمام، وسيتم إجراء تجارب للفرق قريبا.
 
وقد أطلق الجيش لعبة إطلاق النار الأولى منذ 15 عامًا فى محاولة لزيادة تكتيكات التجنيد، لكنه يخطط الآن للتوغل بشكل أكبر، فمن خلال مشاركة أعضاء الخدمة الفعلية فى دورات ألعاب الفيديو، يأمل الجيش أن يتمكن من الوصول إلى المزيد من الشباب الأمريكى.
 
وقالت كيلى بلاند المتحدثة باسم قيادة تجنيد الجيش: «سيكون لها دور داعم فى مساعدة الشباب على رؤية الجنود فى ضوء مختلف وفهم الأدوار العديدة المختلفة التى يمكن أن يحصل عليها الناس فى الجيش ومساعدة الجيش على مواجهة الانفصال المتزايد مع المجتمع، وسيتمكن أيضًا الأشخاص الذين يشاركون فى الفريق من اختبار تطبيقات الجيش التجريبية وبرامجهم التدريبية».
 
وتأتى هذه الخطوة بعد أن كشف المسؤولون أن الجيش قد تراجع عن 6500 مجند من أصل 76500 هدف للسنة المالية الماضية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق