لإعاقة حركة الملاحة الدولية.. الجيش اليمنى يفكك 12 لغما زرعتها ميليشيات الحوثي

قالت مصادر عسكرية يمنية، الأربعاء، إن الجيش الوطنى اليمنى فكك عددا من الألغام البحرية التى زرعتها ميليشيات الحوثى قبالة سواحل مدينة ميدى بمحافظة حجة، حيث نقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية، عن تلك المصادر قولها، إن الجيش اليمني عثر على 12 لغما زرعتها ميليشيات الحوثى بسواحل البحر الأحمر، وذلك لإعاقة حركة الملاحة الدولية.

من جانب آخر، أكدت مصادر يمنية ميدانية وطبية، مقتل مدنيا وإصابة 6 آخرين، بألغام وقذائف زرعتها ميليشيات الحوثى بمدينة الحديدة، موضحة أن طفلة قتلت، وشقيقتها أصيبت جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون شمالى مديرية المراوعة بمدينة الحديدة.

وكانت ألوية العروبة بالجيش الوطني اليمني، قد سيطرت على جبال تحيط بمديرية حيدان في صعدة وتفرض عليها سيطرة نارية، وفقا لما ذكرته قناة سكاي نيوز في وقت سابق، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

وسيطر الجيش اليمني الأربعاء الماضي، على حصن باقم في محافظة صعدة والعديد من المواقع والقرى المحيطة به، بعد معارك خاضها مع ميليشيات الحوثي. وقالت مصادر يمنية، إن قوات الجيش بإسناد من طيران التحالف، شنت هجوما واسعا تمكنت خلاله من السيطرة على حصن باقم الاستراتيجي، كما تمكنت من السيطرة على القرى المحيطة بالحصن وعدد من المواقع المهمة.

يأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه ميلشيات الحوثي باليمن، جرائمها، حيث كشفت وكالة فرانس برس عن مقتل 43 مسلحا على الأقل من جماعة «أنصار الله» الحوثية، و 9 من القوات اليمنية باشتباكات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في المستشفى العسكري بالحديدة، أن عشرات الجرحى من الطرفين نقلوا إلى مستشفيات خارج المدينة، كما أن عدد قتلى الجانبين في الحديدة منذ مطلع نوفمبر الجاري، قد ارتفع إلى 400 شخص.

ويشهد جنوب غربي الحديدة اشتباكات متقطعة بين الطرفين، حيث تواصل القوات الحكومية المدعومة من السعودية والإمارات محاولاتها للتوغل شمالا على الطريق الساحلي باتجاه ميناء الحديدة الاستراتيجي.

واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من نوفمبر، وأعلنت القوات الموالية للحكومة الخميس الماضي نجاحها في اختراق دفاعات الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة منذ 2014، والتوغل في شرق وجنوب المدينة الساحلية.

وأكد نائب الرئيس اليمني، حرص الشرعية في اليمن على تحقيق السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وخاضت في سبيل ذلك العديد من جولات المشاورات برعاية أممية.

وأشار إلى أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولس والشركاء الدوليين ومن ضمنهم الأصدقاء البريطانيين في تنفيذ القرار الأممي 2216 بما من شأنه مصلحة اليمن واليمنيين وإرساء السلام والأمن الدوليين.

كما نوه نائب الرئيس اليمنى إلى الوضع الإنساني الذي يعيشه اليمنيون، الذي يتفاقم يوما بعد آخر وتسبب به انقلاب ميليشيا الحوثس المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتعطيلها للخدمات وتعمدها إرهاب وإفقار واستهداف المدنيين ونهب رواتبهم ومقدرات الدولة واحتكار المساعدات الإغاثية والإيوائية، مرحباً بالجهود الإنسانية المبذولة من قبل الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإغاثية والدور المهم الذى تقوم به خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا.