الأدوية المغشوشة تحت مجهر البرلمان.. وطلب إحاطة لوزيرة الصحة بسبب انتشارها

الخميس، 22 نوفمبر 2018 02:00 م
الأدوية المغشوشة تحت مجهر البرلمان.. وطلب إحاطة لوزيرة الصحة بسبب انتشارها
أدوية مغشوشة - أرشيفية
مصطفى النجار

بعد أن فجرت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، قضية الأدوية البيطرية المغشوشة منذ أيام قليلة، عادت لتفتح الملف المسكوت عنه، والذي تسبب في العديد من المشاكل بسوق الدواء، والإضرار العمدي بالمواطنين، بهدف تعظيم الربح المادي لدي البعض من معدومى الضمير المخالفين للقانون والمعايير الإنسانية، من خلال استغلال حاجة الناس إلى أدوية انقاص الوزن، وبيعها علي أنها لعلامات تجارية وطبية معروفة، أو علي أن لها فاعلية.
 
النائبة البرلمانية، وجهت طلب إحاطة للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بشأن انتشار ظاهرة الأدوية المغشوشة الناتجة عن مصانع «بير السلم».
 
وقالت النائبة شيرين فراج، إنه انتشرت فى السنوات الأخيرة ظاهرة الأدوية المغشوشة والمقلدة من مصانع «بير السلم» بجانب الأدوية المستوردة المهربة، فضلاً عن وجود أدوية يتم الإعلان عنها فى الفضائيات لعلاج أمراض ومشكلات معينة، مثل أدوية التخسيس، وتكون فى معظمها غير مسجلة بوزارة الصحة.
 
وأشارت «شيرين»، إلى أن دراسة علمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أوضحت بأن ما يقدر بـ1 من كل 10 منتجات طبية في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل غير مُطابقة للمواصفات أو مزيفة، مضيفة أن المنظمة إلى أن انتشار الأدوية المزيفة التي تفضل في علاج المرض أو منعه، ليس فقط مضيعة للمال بالنسبة للأفراد أو النظم الصحية فحسب، بل يعنى أيضًا أن تلك المنتجات ربما تُسبب أمراض خطيرة تصل إلى حد الموت.
 
وطالبت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، من وزارة الصحة أن توضح الإجراءات التي اتبعتها الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة .
 
وكانت الدكتورة شيرين فراج، تقديمت بطلب إحاطة عاجل لـ3 وزراء هم: الزرعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، استنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس. 
 
وأوضحت في طلب الإحاطة، أن الفترة الماضية شهدت انتشارًا كبيرًا للأدوية البيطرية واللقاحات المغشوشة عن طريق تغيير مكونات العبوات وتزويدها بإضافات تقلل المادة الفعالة بها، ما يجعلها أقل تأثيراً على المرض.
 
وأضافت: كما أن هذه المواد المضافة تترسب في أبدان الحيوانات فتؤثر على الإنسان حين تناوله (اللحوم والبيض والألبان)، ما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى حدوث تشوهات جنينية لدى الأم الحامل، كما أن انتشار هذه الأدوية المغشوشة يزيد من فرصة انتشار الأمراض بالنسبة للإنسان والحيوان على حد سواء، ويتسبب في تراجع الإنتاج الحيواني والداجن والسمكي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق