«أمطار الخير».. تعرف على تفاصيل مبادرة «الطرق والكباري» لسد احتياجات مصر من المياه

«أمطار الخير».. هكذا أطلق اللواء عادل ترك، رئيس هيئة الطرق والكباري، مسمى مبادرته التي دشنها للاستفادة من مياه السيول والأمطار التي يتكاثر هطولها على المناطق الصحراوى سنويا في خلق مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة بتلك الطرق والمناطق الصحراوية ويعزز من موارد التنمية الاقتصادية للدولة.

اللواء عادل ترك

المبادرة التي أطلقها رئيس هيئة الطرق والكباري تهدف إلى الاستفادة من مياه الأمطار من خلال إنشاء جسور لتخزينها واستخدامها طوال العام في إنشاء تلك التجمعات الزراعية والتي بالطبع ينتشر حولها المجتمعات العمرانية، وذلك بالمناطق الصحراوية الخالية من العمران، مشيرا في تصريحات له إلى أن تنفيذ تلك المبادرة يحتاج إلى تكاتف وتعاون كافة الجهات بالدولة وعلى رأسها وزارة النقل ممثلة فى هيئة الطرق والكبارى ووزارة الرى والمحليات.

أمطار

وتوفر هذه المبادرة عشرات ملايين الأمتار من المياه سنويا، حسبما أوضح اللواء عادل ترك، حيث أن بعض المناطق الصحراوية تكثر بها مياه الأمطار عن غيرها مثل محافظة سيناء، مستشهدا بمنطقة وادى وتير بالجنوب منها، والتي تتعرض لهطول أمطار غزيرة بشكل مستمر سنويا ومن الممكن أن يتم الاتسفادة منها وإنشاء الجسور لتوجيه تلك الكميات المتساقطة عليها إلى الآبار التي يتم حفرها لتخزينها والاستفادة منها في أعمال الري طوال العام.

وقال رئيس هيئة الطرق والكباري، إن مخرات السيول وأماكن سقوط الأمطار بشكل متكررة مرصودة، كما أن وزارة الرى لديها خريطة كاملة بكافة مخرات السيول على مستوى الجمهورية، وبالتالي فإن تنفيذ تلك المبادرة على المخرات وأماكن التجمعات يحقق فائضا من المياه يمكن الاستفادة منه بالإضافة إلى حماية الطرق والمحاور من مخاطر السيول، مشيرا إلى أن «أمطار الخير» تساعد على خلق مجتمعات بدوية وعمرانية جديدة فى المناطق الصحراوية، موضحا أنها تخدم أهداف التنمية التي تنشدها الدولة حاليا، و تسد جزء كبير من احتياجات مصر من المياه، مطالبا بالاقتداء بالآبار الرومانية الموجودة فى الساحل الشمالى التى كانت تستخدم فى تخزين مياه السيول والأمطار.

مخرات السيول 

كما أشار رئيس الهيئة إلى أن هناك بعض المناطق في محافظة سيناء تتعرض لأمطار غزيرة سنويا، وبالتالي يكون لها الأولوية في تنفيذ المبادرة ومتابعة نتائجها قبل تعميمها على كافة المحافظات، معلقا: «الهيئة تقوم بدورها بإنشاء مخرات السيول اسفل الطرق التابعة لها لحماية من أضرار السيول.. وتقوم بصيانتها بشكل دورى لكن تنفيذ هذه المبادرة سيتعدى حدود ما تقوم به الهيئة حاليا لذلك ستحتاج إلى تكاتف معها وزارة الرى والمحليات بشكل خاص».

وعلى جانب آخر أوضح عادل ترك أن هناك توقعات وتنبؤات بحجم الأمطار في المناطق المختلفة يتم رصدها خلال الـ25 عاما القادمة، وتعتمد الهيئة على تلك التوقعات خلال إنشاءها أى طريق، مستطردا: «بناء على هذه التنبؤات سيتم إنشاء الجسور والآبار لتخزين مياه الأمطار لخدمة أغرض الزراعة والتجمعات العمرانية وإنشاء مجتمعات بدوية جديدة»، مؤكدا أن سيناء ستكون أكبر مستفيد من تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها تشهد سقوط أمطار بغزارة سنويا، وأن تنفيذ المبادرة سيخدم خطة الدولة وأهداف التنمية بتلك المنطقة.

وقال رئيس هيئة الطرق والكبارى إن مخرات السيول وأماكن سقوط الأمطار بشكل متكررة مرصودة، كما أن وزارة الرى لديها خريطة كاملة بكافة مخرات السيول، متابعا: "تنفيذ هذه بالإضافة إلى أنه يوفر عشرت ملايين الأمتار من المياه سنويا فانه يحمى طرقنا من مخاطر السيول"، لافتا إلى أن تنفيذها سيساعد على خق مجتمعات بدوية وعمرانية جديدة فى المناطق الصحراوية.

وأوضح رئيس هيئة الطرق والكبارى أن تنفيذ هذه المبادرة سيخدم أهداف التنمية للدولة، كما يمكنها سد جزء من احتياجات مصر من المياه، مطالبا بالاقتداء بالآبار الرومانية الموجودة فى الساحل الشمالى التى كانت تستخدم فى تخزين مياه السيول والأمطار، مستطردا: "سيتم إنشاء جسور حول مخرات السيول لتوجيها إلى الآبار التى سيتم إنشاءها من الاستفادة من هذه المياه فى خدمة الزراعة والتجمعات العمرانية على مدار العام".

ولفت رئيس هيئة الطرق والكبارى إلى أن هناك مناطق فى سيناء مثل وادى وتير تتعرض لأمطار غزيرة سنويا يمكن أن تأخذ الأولوية خلال تنفيذ هذه المبادرة، متابعا: "الهيئة تقوم بدورها بإنشاء مخرات السيول اسفل الطرق التابعة لها لحماية من أضرار السيول.. وتقوم بصيانتها بشكل دورى لكن تنفيذ هذه المبادرة سيتعدى حدود ما تقوم به الهيئة حاليا لذلك ستحتاج إلى تكاتف معها وزارة الرى والمحليات بشكل خاص".

وأشار رئيس هيئة الطرق والكبارى إلى أن مناطق سقوط الأمطار مرصودة، وهناك توقعات وتبؤات بحجم الأمطار فى المناطق المختلفة خلال الـ 25 سنة القادمة، كما أن هيئة خلال إنشاءها أى طريق تراعى فى مواصفاته تنبؤات سقوط الأمطار خلال الـ 25 سنة القادمة، مستطردا: "بناء على هذه التنبؤات سيتم إنشاء الجسور والآبار لتخزين مياه الأمطار لخدمة أغرض الزراعة والتجمعات العمرانية وإنشاء مجتمعات بدوية جديدة".

وأكد رئيس هيئة الطرق والكبارى أن سيناء ستكون أكبر مستفيد من تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها تشهد سقوط أمطار بغزارة سنويا، وأن تنفيذ المبادرة سيخدم خطة الدولة وأهداف التنمية فى سيناء.