"صناديد".. قرية تعاني ويلات الإهمال والفساد بالغربية

عانى أهالي قرية صناديد، بالغربية وما زالوا يعانون، فطالما توجهوا للمسئولين مرارًا وتكرارًا من أجل أن ينظروا إليهم بعين الرحمة والمسئولية، تجاههم لإنقاذهم من مستنقع الإهمال الغارقين به ليلًا ونهارًا، إلا أن المسئولين لذينا لا يحركون ساكنًا، فلا أحد يقرأ ولا أحد يسمع.

فها هي الوحدة المحلية بالقرية تستغل الأهالي وتفرض عليهم الإتاوات، من أجل أن تقوم برفع تلال القمامة الملقاىة أمام المدارس، بالمخالفة للقانون، وفي ظل التجاوازت الصريحة من المحليات نجد مسئوليها لا يلقون بالًا لتلك التجاوازات المبالغ بها.
إلى جانب مسجد حارة الشرشابي بقرية صناديد مغلق من عشر السنوات، دون أسباب واضحة، والذي أصبح مخزنًا قديمًا لأى "خردة" للأسف، إلى جانب الطرق الرئيسية الغير ممهدة والمتروكة بلا تمهيد ليلاقي أهلها الأمرين يومًا جراء هذا الإهمال المبالغ فيه.

ناهيك عن سوء حالة المصرف الموجود بالقرية، وتحوله لقنبلة موقوته تهدد أهالي القرية بالأمراض والأوبئة التى تفتك بصحة أبناء القرية، وشيوخها، وتصيبهم بالقاصى والداني من الأمراض المتوطنة التى لا تنتهي.

ويقول عادل سعيد المهدي المناضل العمالي، ان قريته تحولت لخير مثال على الإهمال الكبير بالمحليات في مصر، أصبح الفساد عيانصا بيانًا، وأصبحت الرشوة حقًا يكاد يكون مقننًا، فالمسؤلين يطالبونهم بالرشاوي عيانصا بيانًا في وضح النهار.

وأضاف "المهدي" لــ«صوت الأمة»، أن أهالي القرية طالبوا المسئولين كثيرًا بالنزول على أرض الواقع، وزيارة قريتهم التى تكاد خالية تمامًال من الخدمات الآدمية، ليروا الحقيقة على أرض الواقع، وليس من التقارير الحكومية الكاذبة، موجهًا الدعوة باسم أهالي قريته جميعًا للسيد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بزيارة قرية "صناديد" والسماع لشكاوي أهاليها، مؤكدًا تفاعله ,ثقته في كفاءة "صقر".