حتى شد الأذن محظور.. قانون فرنسي يحظر ضرب الآباء لأبنائهم

السبت، 01 ديسمبر 2018 06:00 ص
حتى شد الأذن محظور.. قانون فرنسي يحظر ضرب الآباء لأبنائهم
البرلمان الفرنسى

الآن لا وجود للضرب في بيوت الفرنسيين، البرلمان الفرنسي قال ذلك، وحظر على الوالدين ضرب أطفالهم، لتحذو فرنسا بذلك حذو غالبية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، رغم عدم النص على عقوبة لانتهاك مثل هذا القانون.

 

صباح الجمعة، أقر البرلمان الفرنسي بموافقة 51 عضوا ورفض صوت واحد وامتناع 3 نواب، القانون الجديد، وبذلك سيتم تعديل القانون المدني لينص على ضرورة ممارسة السلطة الأبوية دون عنف، وألا يلجأ الوالدان إلى العنف الجسدي أو اللفظي أو النفسي ولا العقاب البدني أو الإهانة.

 

ويلغى القانون حقوقا منحها نابليون للوالدين فى أوائل القرن التاسع عشر وتجيز لهما تأديب الأطفال عن طريق العقاب البدني، النائبة مو بوتي من حزب الحركة الديمقراطية الذي ينتمى للوسط، حليف حزب الجمهورية إلى الأمام الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون: «التربية باستخدام العنف لا يؤدى إلا للمزيد من العنف فى المجتمع. ويؤدى أيضا إلى الفشل الدراسي والمرض والانتحار والسلوك المعادى للمجتمع والإجرام».

 

واقترحت مارلين شيابا وزيرة الدولة للمساواة بين الجنسين الحظر وقالت لصحيفة لو باريزيان إن الآباء والأمهات يحيدون عن الصواب عندما يظنون أن الصراخ أو الصفع أوشد الأذنين وسائل ملائمة لتأكيد سلطتهم، مضيفة أنه لا يمكن للعنف أن يكون وسيلة تربوية.

 

وأيدت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون الحظر لكن عددا قليلا من النواب المحافظين واليمينيين نددوا به بوصفه تدخلا فى حياة الأسر.

 

وستعد الحكومة الفرنسية تقريرا عن عنف الوالدين وستقترح إجراءات لزيادة الوعي بين الآباء والأمهات.

 

كانت أول الدول النطبقة لذلك الحظر السويد عام 1966، وسارت على خطاها نحو 54 دولة بينها 22 من بين دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة وأصدرت قوانين مشابهة تحظر العقاب البدنى فى المنزل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق