الحكومة الفرنسية تعلق على أحداث الشانزليزيه: متمسكون بالحوار ولن نسمح بالتخريب

السبت، 01 ديسمبر 2018 08:23 م
الحكومة الفرنسية تعلق على أحداث الشانزليزيه: متمسكون بالحوار ولن نسمح بالتخريب
رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب
محمد الشرقاوي

علقت الحكومة الفرنسية اليوم السبت على الموجة الثالثة لاحتجاجات السترات الصفراء، معتبرة أن الحوار المجتمعي هو السبيل لحل الأزمة.

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، قال إن حكومته متمسكة بالحوار مع محتجي «السترات الصفراء»، مضيفًا أن عدد المحتجين في فرنسا وصل إلى 36 ألف فرنسي بينهم 5500 في العاصمة وحدها.

وشدد فيليب، على ضرورة احترام القانون، كما أعرب عن صدمته من الهجوم على رموز فرنسية، وهو الأمر غير المقبول.

وقالت الشرطة إن هناك 582 من حواجز في فرنسا وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.

وبعد ساعات من المناوشات بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر ولكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا مرة أخرى إلى المكان نفسه.

واندلعت اشتباكات في شوارع جانبية أخرى حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات وتم إشعال النيران في سيارتين على الأقل.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان أن نحو 75 ألف شخص يشاركون في تظاهرات "السترات الصفراء" في مختلف أنحاء فرنسا السبت 1 ديسمبر.

وهذا العدد أقل بكثير من عدد المشاركين في أول يوم تظاهر في 17 نوفمبر عندما شارك نحو 282 ألف شخص، وأدنى من عدد 106 آلاف من المشاركين السبت الماضي.

إذاعة مونت كارلو الدولية، الناطقة باللغة العربية، قالت عبر موقعها الإلكتروني إن سحابة من الضباب خيمت فوق نصب قوس النصر، وسط محاولات قوات الأمن إجبار المتظاهرين على التراجع باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

ونقلت تغريدة وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير على تويتر، والتي قال فيها إن 1500 مخرّبا  وصلوا لافتعال مشاكل، مضيفًا أن أن عناصر الشرطة، منتشرة بأعداد كبيرة لتجنّب الاشتباكات التي سجّلت خلال تظاهرة سابقة في 24 نوفمبر، للتصدي لهؤلاء «المشاغبين».

وحاول متظاهرون ملثّمون ومقنّعون تخطي حاجز أقامته قوات الأمن للقيام بإجراءات التفتيش، بحسب الشرطة. وقالت مراسلة وكالة فرانس برس إنهم دخلوا الجادات المتاخمة. وقد تم تخريب مستوعبات النفايات وإحراقها. ووجد المتظاهرون الذين أتوا سلميا للاحتجاج مرتدين "السترات الصفراء" أنفسهم عالقين وسط المواجهات.

أخضعت قوات الأمن المارة لإجراءات تفتيش مشددة، ودققت بهوياتهم وفتّشت الحقائب اليدوية. وتمت تغطية بعض الواجهات الزجاجية بألواح خشبية. وانتشر نحو خمسة آلاف رجل أمن في باريس التي من المتوقّع أن تشهد تظاهرة بدعوة من الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) وتجمعا احتجاجيا على زيادة الرسوم على الطلاب الأجانب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق