قضوا 11 يومًا في عرض البحر.. قصة مصرع 15 مهاجرا ونجاة آخرين قبالة السواحل الليبية

الخميس، 06 ديسمبر 2018 02:00 ص
قضوا 11 يومًا في عرض البحر.. قصة مصرع 15 مهاجرا ونجاة آخرين قبالة السواحل الليبية
هجرة غير شرعية

بعد قضائهم 11 يومًا فى عرض البحر، لقى 15 مهاجرًا حتفهم، فيما تمكّن 10 آخرون بينهم امرأتان من النجاة بعد غرق قاربهم قبالة سواحل ليبيا، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الليبى وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وبعد انطلاقه من مدينة صبراتة على بعد 70 كلم غرب العاصمة طرابلس، انقلب القارب قبالة مصراتة، على الأرجح نتيجة سوء الأحوال الجوية، بحسب ما قال المتحدّث باسم الهلال الأحمر الليبى بهاء الكواش. وكان المهاجرون يسعون للوصول إلى السواحل الإيطاليّة.
 
وبعد قضائهم 11 يوماً فى البحر بلا طعام أو ماء، وصل الناجون إلى شاطئ فى مدينة مصراتة، بحسب ما أوضح عنصر آخر فى الهلال الأحمر طلب عدم كشف هويته. وأشار إلى أنّ الناجين هم جزائرى ومصرى وثمانية مهاجرين آخرين بينهم امرأتان من إفريقيا جنوب الصحراء.
 
وقال الناجون إنّ هناك 3 نساء بين القتلى الـ15.
 
وأشار الكواش إلى أنّ الناجين الذين يُعانون من إصابات وجفاف تلقّوا إسعافات أوّلية قبل نقلهم إلى مركز لاحتجاز المهاجرين فى مصراتة.
 

وكانت القوات التابعة للأمن الوطنى التونسى بقرطاج،قد ألقت القبض على 41 شخصًا كانوا يحاولون اجتياز الحدود البحرية التونسية خلسة.

وكشف بيان لوزارة الداخلية التونسية أن 5 منهم صادر فى حقهم أوامر ضبط لتورطهم فى قضايا مختلفة، مضيفًا أنه بالتحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يُخططون لتسلق الجدار الخارجى للميناء البحرى حلق الوادى بتونس العاصمة قصد التسلل إلى إحدى البواخر التجارية الراسية بالميناء المذكور لاجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه إحدى الدول الأوروبية، وأمرت النيابة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتحقيق معهم.

وكانت الوحدات البحرية التونسية التابعة لإقليم الحرس البحرى في الوسط،قد احبطت عملية هجرة غير شرعية من جهة منطقة «اللوزة» بولاية صفاقس.

وبحسب ما ذكرته وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، فإن قوات خفر السواحل في منطقتي «المهدية» و «صفاقس» ضبطت المهاجرين، وعددهم 48 شخصا، جميعهم يحملون الجنسية التونسية.

وأضافت الداخلية التونسية، في بيان أصدرته في وقت سابق، أنه تم توجيه مركب الصيد المستخدم في عملية الهجرة إلى الميناء البحرى بالمهدية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

 

 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق