دول الخليج تتحدث عن قمة الرياض.. المجلس مستمر والقوات الأجنبية في قطر تهددنا

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 01:00 م
دول الخليج تتحدث عن قمة الرياض.. المجلس مستمر والقوات الأجنبية في قطر تهددنا
وزير خارجية البحرين - الشيخ خالد آل خليفة

تكشف تصريحات مسئولي الرباعي العربي الذي قطع العلاقات مع قطر في يونيو العام الماضي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، يومًا تلو الآخر عن ما وصلت إليه الخلافات مع قطر، آخرها تصريح وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة إن الخلاف مع قطر وصل لنقطة بعيدة جدًا لم يسبق أن وصلها خلاف آخر بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
 
وجاء ذلك التصريح قبل أيام قليلة من انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، والتي من المقرر انطلاقها 9 ديسمبر المقبل، حيث انتقد وزير خارجية البحرين الوجود العسكرى الأجنبي على الأراضي القطرية، مؤكدًا عل أن وجود القوات الأجنبية على الأراضى القطرية أكبر تهديد وضعته الدوحة لتهديد دول مجلس التعاون الخليجي.
 
 
وأضاف آل خليفة - فى تصريحات أوردتها العربية اليوم الخميس - «لا أعرف كيف ستعود قطر عن ذلك، فقد التزمت مع أعداء المنطقة مثل إيران، كما أبعدت نفسها عن دول المجلس، فهذه الأمور لا تعطي أية إشارة إلى أن قطر ستبقى ضمن دول المجلس».
 
وقال آل خليفة: «قطر فى هذا الخلاف أحرقت جميع سفن العودة إلى المجلس، فلابد من اتفاق جديد ونظام جديد، ووضع الدوحة تحت المجهر»، موضحًا أن قطر أقل دولة التزمت باتفاقيات مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن الرباعى العربى المقاطع لقطر (مصر والسعودية والامارات والبحرين) لا يزال عند موقفه وشروطه.
 
وقال إن الشروط لم تأتِ من فراغ، فغالبيتها من الاتفاقيات التى وقعها أمير قطر أمام القادة ووعد بالالتزام بها، ويضاف لها وجود القوات التركية (فى قطر).
 
وفيما يخص القمة الخليجية التى دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعقدها فى الرياض الأحد المقبل، أكد آل خليفة إنها ستناقش التعاون العسكرى الإستراتيجى بين دول مجلس التعاون، وستكون هناك قرارات. 
 
وفيما يخص التمثيل القطرى فى القمة، قال وزير خارجية البحرين إنه لا يهمنا، وجوده من عدمه سيان، متابعًا: «ما قمنا به هو ردة فعل تجاه ما قامت به قطر وما تنتهجه، لكن هل قطر تنتمى لمجلس التعاون؟، هى عضو فى المجلس، لكنها تستعين بقوات أجنبية، عوضا عن استعانتها بقوات تنتمى له مثل قوات درع الجزيرة..القوات الأجنبية الموجودة على الأراضى القطرية أكبر تهديد وضعته الدوحة لتهديد دول المجلس».
 
وكان وزير الدولة للشئون الخارجية للإمارات أنور قرقاش أكد أن القمة الخليجية المقبلة مؤشر على استمرار المجلس رغم أزمة قطر، مشيرًا أن نجاح القمة سيكون من خلال خلق سوق خليجي مشترك، موضحًا أن الأزمة السياسية للدوحة سوف تنتهي في حال وقف دعمها للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة.
 
وفي تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قال أنور قرقاش:«قمة مجلس التعاون فى الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن المجلس مستمر، ونجاح المجلس الأساسى في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك».
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق