تضمنت أهم ملفات المنطقة.. تفاصيل كلمة وزير خارجية البحرين فى الأمم المتحدة

الأحد، 30 سبتمبر 2018 06:25 م
تضمنت أهم ملفات المنطقة.. تفاصيل كلمة وزير خارجية البحرين فى الأمم المتحدة
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد
شيريهان المنيري

كلمات وعبارات قوية وحازمة اشتملها خطاب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73.

تضمن حديث وزير الخارجية البحريني الكثير من الملفات المتأزمة بمنطقة الشرق الأوسط، ولاسيما ممارسات النظام الإيراني في المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وأزمة قطر، حيث استمرار دعمها وتمويلها للإرهاب.

وتداولت وسائل الإعلام العربية والخليجية، منذ مساء السبت، صورة للقاء نادر جمع بين وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، ونظيره السوري، وليد المعلم، ويُعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ سنوات، وخاصة من تأزم الملف السوري واحتدامه خلال السنوات الأخيرة.

وتكاثرت التعليقات والتحليلات حول ذلك اللقاء الذي تم الترويج له عبر صور ومقاطع فيديو، وقال حساب قناة «العربية» الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: «لقاء عابر في الأمم المتحدة ولأول مرة منذ سنوات بين وزيري خارجية البحرين والنظام السوري».

وزير الخارجية البحريني ونظيره السوري
وزير الخارجية البحريني ونظيره السوري

اقرأ أيضًا: سوريا واليمن.. أبرز محاور لقاءات المسؤولين العرب بقيادات خارجية "واشنطن ولندن" في نيويورك

وأضاف أن «مصدر عربي أشار إلى أنه ضمن جهود إعادة الدور العربي إلى الملف السوري». وربما يتسق ذلك مع كلمة وزير الخليجية البحريني بمنصة الأمم المتحدة حول الملف السوري، حيث تأكيده على ضرورة التوصل إلى حلّ سياسي للأزمة السورية من خلال دور عربي فعال.

من جانبه، طالب «المعلم» خلال كلمته بالأمم المتحدة القوات الأجنبية – الأمريكية والفرنسية والتركية – بالإنسحاب من سوريا، لافتًا إلى أن تلك القوات بالنسبة لبلاده تُعد قوات احتلال، وأنه عليها الإنسجاب فورًا دون شرط أو قيد، بحسب موقع «فرانس 24».

رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، مؤنس المردي أشاد بكلمة وزير الخارجية البحريني بالأمم المتحدة، وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «كلمة مملكة البحرين بالأمم المتحدة بها الكثير من الجوانب التي تؤكد على أن البحرين تواكب الجهود الدولية دائمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لينعم الجميع بالعيش الكريم والحياة الآمنة، كما أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لتنفيذ البرامج التي تهدف لرفع المستوى المعيشي والتنموي لمواطنيها والمقيمين على أرضها».

مؤنس المردي
مؤنس المردي

وأشار إلى أن البحرين مهتمة بتحقيق الأمن الدائم والسلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما  يستوجب العمل الجماعي من خلال بناء تحالف سياسي واقتصادي عسكري قوي بين دول المنطقة.

اقرأ أيضًا: الرئيس الإيراني أمام برلمان طهران للمرة الثانية.. هل يتسبب الانهيار الاقتصادي بسقوط روحاني؟

أما عن الصورة المتداولة، والتي تجمع بين الشيخ خالد بن أحمد ونظيره السوري، وليد  المعلم، فقال: «تلك الصورة تحمل أوجه عدة؛ فإما التقاط هذا اللقاء والمصافحة جاء مصادفة، وأن هناك غيره من اللقاءات التي تأتي في الأطر الدبلوماسية، ولم توثقها عدسات الكاميرات، أو أنه بداية لإذابة الجليد، ويعطي انطباعًا بأن هناك حلّ سياسي قريب ستشارك فيه دول الخليج ودول عربية بالنسبة للملف السوري!!»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق