في الأسبوع الأخير من ديسمبر.. كيف تحتفل الطرق الصوفية بمولد الإمام الحسين؟

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 09:00 ص
في الأسبوع الأخير من ديسمبر.. كيف تحتفل الطرق الصوفية بمولد الإمام الحسين؟
مولد الحسين

تحتفل الطريق الصوفية، بمولد الإمام الحسين، التي تمتاز بطقوس مميزة في الاحتفال به، حتى يستعد أبناء الطرق ومشايخهم للاحتفال بمولد الحسين، الذي سيكون خلال آخر أسبوع في شهر ديسمبر المقبل.

يحتفل أبناء الطرق الصوفية بمولد الإمام الحسين آخر شهر ديسمبر الجاري، كما يشارك في الاحتفال الآلاف من المريدين بمختلف المحافظات في ساحة مسجد الحسين، ويعد الاحتفال بمولد الإمام الحسين أكبر مولد بعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

تجهز مشايخ الطرق إقامة السرادقات والمواكب الصوفية استعدادًا للاحتفال بالمولد، وتمتاز الاحتفالية بأجواء روحانية وصوفية منها الإنشاد الديني بمشاركة كبار المنشدين علماء من الأزهر والأوقاف.

الحُسين بن علي بن أبي طالب (3 شعبان 4 هـ - 10 محرم 61 هـ / 8 يناير 626 م - 10 أكتوبر 680 م) سبط النبي محمد رسول الله وحفيده، ويلقب بسيد شباب أهل الجنة، خامس أصحاب الكساء، كنيته أبو عبد الله، والإمام الثالث لدى المسلمين الشيعة.
 
ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، شارك في معارك الجمل وصفين والنهروان التي خاضها مع أبيه علي بن أبي طالب وخضع لإمامة أخيه الحسن بن علي، والتزم ببنود الصلح مع معاوية بن أبي سفيان، إلاّ أنّه بعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد بن معاوية خلافاً بمعاهدة الصلح، ابى الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه فيها، على أن يبايعوه بالخلافة.
 
وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله، ابن عباس ينشده الله والرحم ألا يخرج الحسين فحدثه ابن عباس بذلك ولكن الحسين رفض ولما وصل الحسين إلى العراق أرسل أمير الكوفة والبصرة عبيد الله بن زياد جيشاً اعترضه في كربلاء فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجروح شديدة، وسقط عن فرسه، فقطع راسه شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق.
 
دفن جسده في كربلاء. وبحسب مرويات الشيعة فإنه قد تم دفن رأسه الشريف في كربلاء مع جسده في درب عودة السبايا من الشام، بينما اختلف أهل السنة في الموضع الّذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجسد، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. كان استشهاده يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م. ويسمى بعاشوراء وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند الشيعة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق