قطر حقل تجارب للقوات التركية.. عزلة تميم تدفعه إلى الانتحار في أحضان أردوغان

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018 04:00 م
قطر حقل تجارب للقوات التركية.. عزلة تميم تدفعه إلى الانتحار في أحضان أردوغان
اردوغان - تميم بن حمد

تتنازل قطر يوما بعد يوم عن استقلاليتها وأراضيها، نظير حمايتها من شركائها في هرم الإرهاب، بداية من السماح بإنشاء قواعد عسكرية مرورا بجعل الدوحة ساحة لتجربة الأسلحة التركية وصولًا إلى تقديم ولاء الطاعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
 
وفيما تستمر المقاطعة العربية للدوحة والتى بدأت فى 5 يونيو قبل الماضى بسبب مواصلة دعم الإرهاب، مازال تنظيم الحمدين يتجه أكثر إلى أنقرة للاعتماد عليها لمحاولة إنقاذ الدوحة من العزلة، الأمر الذي زاد معه الخضوع القطرى للنظام التركي.

ويأتي توجه الدوحة إلى تركيا أكثر في هذه الفترة، مع الخسائر الضخمة التى يتلقاها تنظيم الحمدين بشكل دورى، سواء فيما يتعلق بالخطوط الجوية القطرية والخطوط المتعاملة معها، أو فيما يتعلق بالبورصة القطرية، فى الوقت الذى تتزايد فيه الاستقالات فى المنابر الإعلامية القطرية.

وقال تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، أن القمة الخليجية لدول مجلس التعاون أسدلت ستارها فى نسختها التاسعة والثلاثين، التى عقدت فى العاصمة السعودية الرياض فى ظل تجاهل تام لنظام الحمدين الإرهابى، مؤكدة أن البيان الختامى للمجلس جاء كصفعة على وجه تميم بن حمد في وقت شهدت فيه تهديدات كثيرة من قبل تنظيم الحمدين بالانسحاب من المجلس.

وتابع التقرير:«وكأن لسان حالهم يقول نحن البيت الخليجى الموحد فمن تكون أنت حيث لم يتطرق البيان الختامى للقمة الخليجية إلى الخلاف القطرى ، لافتا الى  إن إعلان الرياض أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية، مشدداً على أهمية توحيد السياسة الخارجية الفاعلة تعمل على تحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجى».

وفي سياق متصل أكد حساب «قطريليكس» المعني بفضح النظام القطريأن الدوحة أصبحت مرتعًا للقوات التركية ، حيث أجرت مؤخرا شركة «أسيلسان» التركية، المتخصصة في الصناعات العسكرية والإلكترونية، تجربة على الأراضي القطرية، لأحدث أسلحتها، وهو ما أرجعه مراقبون انعكاسا لاستغلال أنقرة للدوحة، لتسويق أسلحتها محلية الصنع.

 
وبواسطة توقيع بسيط، أصبحت الأراضي القطرية رهينة لتجارب الأسلحة التركية، وذلك من خلال صفقة «برق»، التي وُقعت في مارس الماضي، بين شركة «أسيلسان» التركية، و«برزان القابضة»، التابعة لوزارة الدفاع القطرية.
 
شبكة سكاي نيوز قالت في تقرير لها إن الصفقة التي تغنى بها الطرفان، تحول الدوحة إلى حقل اختبار تركي، بهدف استقطاب المشترين المحتملين للأسلحة تركية الصنع، حيث أجرت شركة أسيلسان أجرت الاختبار الأول لمنظومة سلاح «صرب – ظفر»، وسط صحراء قطر. كما خضعت المنظومة لاختبارات مكثفة على يد الجيش القطري.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق