بين حفتر و السراج وكونتي.. توقعات باجتماع ليبي ثلاثي مرتقب الخميس المقبل

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 04:00 ص
بين حفتر و السراج وكونتي.. توقعات باجتماع ليبي ثلاثي مرتقب الخميس المقبل
جانب من مؤتمر باليرمو

كشفت وكالة "آكى" الإيطالية، إن هناك توقعات بأن يكون صباح الخميس المقبل، موعدا للقاء الثلاثى الذى سيجمع رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، مع كل من رئيس حكومة الوفاق الوطنى، فائز السراج والمشير خليفة حفتر.

 
ولفتت الوكالة، إلى أنه من المعروف أن كونتى سيشارك فى القمة الأوروبية، التى ستنطلق عصر الخميس كما أنه سيجتمع  فى بروكسل يوم الأربعاء، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، فى لقاء تأمل فيه روما التوصل إلى حل وسط بشأن موازنة الحكومة الإيطالية للعام المقبل، التى لا يزال يرفضها الجهاز التنفيذى الأوروبى.
 
ويذكر أن حفتر سجل زيارة غير معلنة لروما الاسبوع المنصرم، حيث استقبله كونتى فى مقر الحكومة، قصر (كيجي)، يوم الخميس الماضى.
 
وأفاد بيان صدر عن رئاسة الوزراء الإيطالية فى أعقاب اللقاء بأن المحادثات  بين الرجلين جاءت "متابعة لمؤتمر باليرمو"، الخاص بأزمة ليبيا، الذى انعقد فى صقلية نوفمبر الماضى، فضلا عن "دعم عمل الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا، غسان سلامة، لإحلال الاستقرار فى ليبيا".
 
كما شهد مؤتمر باليرمو لقاء بين حفتر والسراج، وشاركا فى قمة مصغرة على هامش المؤتمر، بحضور كونتى ورئيس المجلس الأوروبى ورئيس الوزراء الروسى ووزير الخارجية الفرنسى.
 
 
 وكانت مفوضية شؤون اللاجئين، قد افتتحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بالتنسيق مع الحكومة الليبية وشركاء الإغاثة، مؤخرًا، مركزًا خاصًا للاجئين في العاصمة الليبية طرابلس.
 
قالت المفوضية إن المرفق يتسع لإيواء ما يصل إلى ألف من اللاجئين، وتم دعمه من قبل الاتحاد الأوروبي ومانحين آخرين.
 
كانت السلطات الليبية سلمت مجموعة أولى تضم 144 لاجئا محتجزا إلى المفوضية، من بينهم 81 امرأة وطفل، يمكثون في المرفق الجديد.
 
تقدم المفوضية وشركاؤها المساعدة الإنسانية للمقيمين في المركز، مثل الغذاء والرعاية الطبية والدعم النفسي الاجتماعي، كما تتوفر مساحات ملائمة للأطفال وموظفين للحماية مكرسين لضمان رعاية اللاجئين وطالبي اللجوء بشكل مناسب.
 
من ناحية أخرى، استمرارا للحملات العسكرية الناجحة التي يشنها الجيش الليبي، لتحرير جميع الأراضي الليبية من الجماعات الإرهابية، نجحت القوات المسلحة الليبية في دحر وطرد فلول بقايا الجماعات الإرهابية المتطرفة «داعش» لأكثر من 400 كم عن مدينة تازربو جنوب غرب البلاد.
 
وفي وقت بات فيه تحرير ليبيا بالكامل من خطر الإرهاب مسألة وقت، دقت المعركة باب جميع المواطنين الليبيين للمشاركة في إعادة الاستقرار للبلاد ودحر كافة التنظيمات التي تستهدف تخريب مؤسسات الدولة، حيث أكد آمر (قائد) منطقة الكفرة العسكرية في ليبيا عميد بلقاسم الأبعج، أن القوات المسلحة الليبية والقوات المساندة لها تبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.
 
وتشير تصريحات المسئول الليبي، إلى أنه لا يوجد فرصة أخرى لداعش في تكرار هجماتها على القرى والبلدات الواقعة تحت حماية القوات المسلحة الليبية، مشيرًا إلى الخسائر التي تكبدتها عناصر داعش المتسللة للبلدة في معركتها الأخيرة ضد الجيش الليبي والتي أدت إلى تراجع قدرات التنظيم الإرهابي المالية والعسكرية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق