أمريكا تستحوذ على 57% من السوق الضخمة.. قائمة 3 دول تتصدر شركات التسليح عالميا

صراع بين كبرى دول العالم للتنافس على الحصول على أكبر قدر من صفقات التسليح لضمان تفوقها على مستوى السلاح وشركات صناعة الأسلحة، ويحتدم صراع التسليح بين القطبين الأكبر في العالم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلا أن واشنطن ما زالت متقدمة بفارق أرقام كبيرة وتحاول موسكو تذليل الفارق.

وهناك دول كبرى عرفت بهيمنتها تقليديا على سوق السلاح العالمي وتشتد المنافسة بين شركات هذه الدول بالاستحواذ على أكبر عدد من صفقات التسليح والولايات المتحدة الأمريكية لا تزال اللاعب الأكبر في هذا السوق الضخم رغم تغلغل روسيا في العديد من دول المنطقة والعالم خلال السنوات الأخيرة.

ورصدت قناة سكاي نيوز في تقرير لها ترتيب الثلاث دول الأولى الأكثر سيطرة على تصنيع الأسلحة وشركات بيع السلاح على مستوى العالم، وهى:

أمريكا في الصدارة

تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على 57% من مبيعات الأسلحة عالميا، وتقدر مبيعات الأسلحة لدى واشنطن بـ 226.6 مليار دولار مرتفعة بنسبة 2% عن العام الماضي، وضمن قائمة أكبر 100 شركة عالمية لصناعة السلاح تستحوذ أمريكا على 42 شركة من أصل 100 شركة عالمية، وعلى صعيد الشركات حافظت شركة لوكهيد مارتن على الصدارة كأكبر شركة لصناعة الأسلحة في العالم.

شركات السلاح الامريكية

روسيا تنتزع المركز الثاني

احتلت روسيا المركز الثاني عالميًا متجاوزة بريطانيا التي كانت تحتل هذا المركز العام الماضي، وبلغت مبيعات موسكو من الأسلحة العام الحالي نحو 37.7 مليار دولار ونسبته 10% من الإجمالي العالمي، وتدخل 10 شركات روسية لصناعة الأسلحة ضمن قائمة أبرز 100 شركة عالميا.

شركات السلاح الروسية

بريطانيا في المركز الثالث

تراجعت المملكة المتحدة البريطانية للمركز الثالث بعد وصولها المركز الثاني العام الماضي، وتقلصت مبيعات العاصمة لندن من الأسلحة البريطانية لتصل إلي حوالي 36 مليار دولار، ولكن يبقى ملف تصدير الأسلحة وتحديد مراكزها من أكثر الملفات إثارة للجدل عالميًا نظرا لتداخله مع السياسية بشكل كبير وتحديده لشكل الصراعات في العالم.

شركات السلاح البريطانية

يذكر أن وسائل إعلام روسية ذكرت أن موسكو انتزعت المركز الثاني من المملكة المتحدة في قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بعد الولايات المتحدة، وذلك حسب تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ونقلت المصادر ذاتها عن كبير الباحثين في المعهد، سيمون فيزمان، قوله إن "الشركات الروسية تسجل منذ 2011 نموا كبيرا في مبيعات الأسلحة بما يتماشى مع السياسة الروسية لزيادة الإنفاق على قطاع الأسلحة لتحديث قواتها".