هذا هو دستور الذكاء الاجتماعي والمهني.. عليك فهمه

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 09:00 ص
هذا هو دستور الذكاء الاجتماعي والمهني.. عليك فهمه
ذكاء
كتب مايكل فارس

هناك دستاتير حاكمة فى دول العالم تحكم العلاقة بين الدولة والمواطن ليعرف كل منهم حقوقه وواجباته تجاه الآخر، وكما الدول هناك دساتير هامة تحكم علاقة الإنسان بنفسه وبمجتمعه ليحقق النجاح، لذا يعرض لكم "صوت الأمة"، أهم بنود الذكاء الاجتماعي والمهني لتحقيق النجاح فى كل منهما على حدى.

الوقت

المادة الأولى فى هذا الدستور هو الوقت، فهو إمكانية زمنية متاحة لكل إنسان وبشكل متساوي عند البشر ككل، لكن لا يحسن أغلبنا استغلاله، بسبب عدوين هما التأجيل والكسل، ويري كبار علماء التنمية البشرية أن الوقت بريء من عدم نجاح البعض وعجزهم عن الانجاز، وأن عدم وجود أولوية في حياتهم هي السبب الرئيسي لعدم نجاحهم، لذلك إذا أردت أن يكون الوقت في صفك كأحد وسائل النجاح، اهتم بوضع أولويات لا تتنازل عن انجاز ولو جزء منها يومياً، ودون في ورقة ما تريد انجازه في يومك من اليوم السابق له أو في صباح اليوم نفسه واهتم بمراجعة قائمة مهامك طوال اليوم وقيم نفسك في نهاية اليوم.

الاستمرارية

يقال أن الوصول للنجاح سهل ولكن الأًصعب هو الحفاظ عليه، وهنا نتحدث عن قاعدة هامة فى دستور النجاح تسمى الاستمرارية، فيعتبر الالتزام أو الاستمرارية في العمل أحد أهم وسائل النجاح في الحياة، فما يميز بين اثنان أو أكثر في دراسة أو أي عمل هو أيهم أكثر ثباتا وصبرا علي أرض العمل، واستمرارا في العمل لمدة أطول من الآخرين، فإذا أردت أن تكون ناجحا في أي عمل استمر عليه لأقصي ما يمكنك تحمله حتي تري نتيجة التزامك وتعبك أمام عينيك.

القراءة

لن تتطور دون أن تقرء، فالقراءة هي الباب الرئيسي لتطورك في المستوي المهني والشخصي والاجتماعي كذلك، فالكتاب هو وسيلة هامة من وسائل النجاح لتطوير أفكارك ومعتقداتك.

الذكاء الاجتماعي

الذكاء الاجتماعي من أهم معايير الحياة، فأعلم أن علاقتك مع والديك وعائلتك وزملاءك بالعمل وأصدقائئك وغيرهم، تؤثر عليك بشكل لا تتخيل مداه، فكلما كنت علي علاقة طيبة مع والديك كلما كنت علي موعد مع النجاح في كل أمور حياتك، كذلك فإن علاقاتك الاجتماعية الطيبة مع الناس في أي مكان، هي دفعة إيجابية قوية غير مباشرة للنجاح في هذه الحياة، لذلك احرص علي العلاقات الاجتماعية الطيبة مع الناس في كل مكان قدر استطاعتك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق