الأهلي VS جيما الإثيوبي.. هل يفرض المارد الأحمر سيطرته في بداية مشواره الأفريقي؟

الخميس، 13 ديسمبر 2018 12:00 م
الأهلي VS جيما الإثيوبي.. هل يفرض المارد الأحمر سيطرته في بداية مشواره الأفريقي؟
الأهلى

يتعافى النادي الأهلي من كبوته التي دخل فيها عقب خسارة الفريق نهائي أفريقيا أمام الترجي التونسي وأعقبها سلسلة من السقوط بالخروج من البطولة العربية، وإقالة مدرب الفريق الفرنسي كارتيرون، والهزيمة في أول المباريات المؤجلة بالدوري الممتاز مما أثر على معنويات اللاعبين، إلا أن الفريق بدأ حالة الاستفاقة بعد عودة الانتصارات في المؤجلات أمام بتروجيت والجونة وطلائع الجيش.

ويسعى فريق الأهلي بقيادة مديره الفنى المؤقت محمد يوسف إلى تحقيق الفوز على جيما الإثيوبى فى اللقاء الذى يجمعهما يوم الجمعة المقبل على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية فى إطار ذهاب دور الـ 32 بدورى أبطال أفريقيا لاستعادة الهيبة الأفريقية. وتوجد العديد من المخاوف التي تسيطر على الفريق قبل المواجهة المرتقبة، والتي ترصدها «صوت الأمة»، خلال السطور التالية:

يخشى فريق النادى الأهلى من قلة الحضور الجماهيرى بعد رفض الجهات الأمنية إقامة اللقاء فى القاهرة فى استاد السلام.

وكان قد أكد محمد مرجان المدير التنفيذى للنادى الأهلى أن الجهاز الفنى طلب إقامة المباراة فى برج العرب، وتم إرسال خطاب إلى اتحاد الكرة للمطالبة بالموافقة على  حضور 30 ألف متفرج.

كما أن تاريخ مواجهات الأهلى مع الفرق الإثيوبية ليس فى صالح الأحمر، حيث لعب مع أندية إثيوبيا فى أربع مباريات انتهت ثلاثة منها بنتيجة التعادل فيما فاز الأهلى فى مباراة واحدة، وانسحب فريق داشن من ملاقاة الأهلى فى نسخة 1991 بدورى الأبطال فى دور الـ32 من البطولة، ليتأهل الأخير إلى دور ثمن النهائى.

أما فى نسخة 1998 واجه الأهلى فريق البن الإثيوبى فى دور الـ32، وأقيمت مباراة الذهاب فى إثيوبيا، وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1، وفى الإياب بالقاهرة كان التعادل بنتيجة 2-2 ليودع الأهلى البطولة، وفى نسخة 2012 من دورى أبطال أفريقيا التقى الأهلى مع البن الإثيوبى، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبى، وفى مباراة العودة فاز الأهلى 3 /0.

يدخل الفريق الأحمر المواجهة وسط الانشغال وتشتيت ذهن اللاعبين والجهاز الفنى بملف التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد خلفا للفرنسى باتريس كارتيرون، الذى رحل عن الفريق مؤخرا لسوء النتائج، فيفكر محمد يوسف فى مصيره مع المدرب القادم، ونفس الامر لمدرب الحراس وبقية الجهاز.

كما أن اقتراب الميركاتو الشتوى المقرر له يناير المقبل يشغل تفكير اللاعبين حول الصفقات التى يرغب الفريق فى إبرامها، وموقف اللاعبين الراحلين، حيث أنه عامل يقلق اللاعبين قبل هذه المواجهة المهمة فى بدء المشوار الأفريقى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق