مليشيات الحوثي تنهار.. الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي صعدة

السبت، 15 ديسمبر 2018 06:00 م
مليشيات الحوثي تنهار.. الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي صعدة
الجيش اليمنى

بعد معارك عنيفة مع المليشيا الحوثية، حرر الجيش اليمني، أمس الجمعة، مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.

 ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) عن أركان محور علب قائد اللواء التاسع مشاه قوله: إن قوات الجيش حررت قرية البستان والمزارع والتباب المحيطة بها جنوبي شرق مركز المديرية وسط فرار لمليشيا الحوثي من مواقعها ما أسفر عن سقوط قتلي وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير عدد من الآليات التابعة لها؛ فيما عثرت قوات الجيش على مخزن للأسلحة تابع للمليشيا في أحد آبار المنطقة.
 
يذكر إنه فى مؤتمر صحفي بالجلسة الختامية لانتهاء مشاورات السلام اليمنية بالسويد ، قال جوتيريش إن «الأطراف اليمنية توصلت إلى تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز، وإلى مواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة، في ينايرالمقبل»، وذلك بعد انضمامه إلى المحادثات في يومها الأخير بالتزامن مع تحقيق اختراقات لافتة في الأيام الماضية.
 
وكان التحالف العربي أصدر 14 تصريحًا بحريًا، و24 جويا، و8 تصاريح برية، و152 لحماية القوافل في اليمن خلال 72 ساعة، مشيرًا إلى أن السفن المصرح لها، والمتوجهة لميناء الحديدة والصليف، تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية.
 
ولا يدل سيرعمل اللجان تحت نظر الأمم المتحدة على نية تحقيق السلام من قبل المليشيات، حيث مازالت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تتعمد تعطيل دخول وتفريغ السفن، مما يؤثر على الحياة اليومية لليمنيين ويحرمهم من وصول حاجاتهم الأساسية، ويفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
 
ومر نحو 10 أيام على انعقاد مشاورات حل الأزمة اليمنية في السويد، والتي أعدتها الأمم المتحدة لوقف الحرب في البلاد، في ظل مرحلة حرجة تشهدها اليمن إثر تأكيد الأمم المتحدة على وقوع كارثة إنسانية في البلاد في حال استمرار المعارك، فيما أثارت المحادثات ردود أفعال مؤيدة، حيث أعربت الحكومة الألمانية عن أملها فى أن تسفر محادثات السلام من أجل اليمن عن تحسن الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين، فيما أكدت الولايات المتحدة مساندتها لمفاوضات وقف إطلاق النار.
 
فيما أكد حمزة الكمالي، المسئول في الحكومة اليمنية، في لقاء بقناة سكاى نيوز عربية، أن مليشيات الحوثى ووفدها لا يتعاملون بجدية مع المسائل الإنسانية وقاموا بتقديم وفد دون المستوى وليس كنظير للوفد المقدم من الحكومة الشرعية الذي هو على أعلى مستوى وعلى اللجنة الرئيسية التي كانت مشرفة على الاتفاق، مشددا على أنه رغم محاولات تعطيل الاجتماعات من قبل الحوثيين إلا أن وفد الحكومة رغبة منه في السلام وتنازلًا منه ذهب للاجتماعات لإبداء حسن النية في السلام.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة