أنفلونزا الطيور.. 10 علامات تكشف إصابة الدواجن بالفيرس اللعين

الأحد، 16 ديسمبر 2018 09:00 م
أنفلونزا الطيور.. 10 علامات تكشف إصابة الدواجن بالفيرس اللعين
حالات إصابة بأنفلونزا الطيور

 
أنفلونزا الطيور، هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري- تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أي، والنوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI).
 
مصطلح «أنفلونزا الطيور» مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنه يشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيفت في جسم مضيف معين. من الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا  A-C-Bفيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور، وفي معظم الأحيان، يشير أنفلونزا الطيور إلى فيروسات الأنفلونزا من النوع A.
 
وكشف خبراء، بعض الأعراض التى تظهر على الدواجن في حال إصابتها بالفيروس، بالتزامن مع بداية فصل الشتاء،حيث تظهر عادة حالات إصابة بأنفلونزا الطيور، التي يصعب على غير المتخصصين التعرف على أعراضها.
 
وذكر الخبراء أنه، يظهر على الدجاجة الكسل، ولا تتحرك، والريش يبدو منفوشا، وعيونها لا يوجد بها لمعة، كذلك تفقد اتزانها، ولا يمكنها الوقوف منتصبة، وتضع منقارها في الأرض، والعرف يتحول لونه إلى أزرق، إضافة إلى ظهور أحمرار في الأرجل، وإفرازت من الأنف، ويتوقف الطائر المصاب عن الطعام، وفي حالة ذبح الدجاجة، يظهر في لحمها احتقان «بقع حمراء». 
 
وبالرغم من أن فيروس أنفلونزا الطيور (أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور، يستطيع الفيروس أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر. أبحاث مؤخرة في جينات الأنفلونزا الإسبانية أظهرت بأن هذا الفيروس تكيف في أجسام الإنسان والطيور. الخنازير معرضة للإصابة بفيروسات أنفلونزا البشر، والخنازير، والطيور، مما قد يسمح بإعادة تشكيل جينات الفيروسات، منتجة صنف فرعي جديد من فيروس أنفلونزا A ليس للبشر مناعة كافية لمقاومته.
 
يقسم أنفلونزا الطيور إلى قسمين بناء على الإمراض: شديدة الإمراض (HPAI)، وضعيفة الإمراضLPAI).) الصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات أنفلونزا الطيور الممرضة للغاية، H5N1، ظهر في الصين عام 1996، وقد ظهر بشكل ضعيف الإمراض أيضا في أمريكا الشمالية.
 
من غير المرجح أن تصاب الطيور الأليفة في الأقفاص بأنفلونزا الطيور، حيث لم ترد حالة في أي طائر أليف منذ عام 2003. لا يمكن للحمام أن يصاب أو ينشر أنفلونزا الطيور.
 
إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. 
 
تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق