لا رحمة للقتلة.. البرلمان: سياسة الإخوان في الخارج تعتمد على "كذب متستف"

اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، للرد علي ما يروجه الاخوان الإرهابيين عن مصر في الخارج، شهد هجوماً حادًا علي الجماعة الارهابية وذلك بحضور ممثلين عن وزارتى الخارجية والعدل.

 

قال النائب نبيل بولس شنودة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب: "الناس دي صناعة اجنبية وعارفين هما بيعملوا ايه، ومصر بلد عظيمة وتحارب لانها حجر الزاوية اللي وقف قدام مخططهم".

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الانسان، أن "فرنسا كانوا بيعاملوا العيال بتوع السترات الصفر ازاي عِشان يحافظوا علي امن بلدهم برد قوي، ومن يقتل لا يستحق الرحمة، سواء تفجير كنائس وبيوت وقتل جنود ومدنيين، ومش عايزين ذرة رحمة بهؤلاء القتلة".

 

من جانبه قال النائب حسام غيته، توزيع سيديهات علي نواب البرلمان الاوروبي عبر وزارة الخارجية لكسب تصحيح للأفكار بنسبة "كويسة"، مهما كانت التكلف المالية لهذا الامر لان ضرب السياحة لمصر في سنة واحدة فقط سيؤدي لخسائر كبيرة جدا للاقتصاد.

 

أما النائب عن حزب النور السلفي محمود رشاد، فأكد علي أن الاخوان صيد ثمين للغاية لاعداء الدولة المصرية ونحن مع تطبيق القانون لكل من هو متهم ايا كان هذا الشخص لان حماية الأوطان هي حماية حقوق الانسان.

 

شريف الورداني امين سر لجنة حقوق الانسان، قال إن لدينا رئيس دولة قوي ويجب ان يكون لدينا رد فعل قوى علي تجاوزات الاخوان في الخارج من جانب وزارة الخارجية، للرد علي التقارير التي تصدر ضدنا، ويجب ان يكون الرد قوي وعنيف عبر سفراء مصر الأقوياء في الخارج.

 

وأكد النائب علاء عابد علي أن وزارة الخارجية لها املاك كامل  بما يحدث من جانب البرلمان الايطالي وعلاقته بما يثار عن تمويلات من القيادي الاخوانى يوسف ندا للبعض داخل ايطاليا لقطع العلاقات مع البرلمان المصري، وعلينا ان نعمق التعاون مع وسائل الاعلام العالمية كوزارة خارجية للرد علي الاخوان بنفس اسلوبهم.

 

من جانبه، النائب عصام فاروق، عضو مجلس النواب فقد أكد علي : "كذب متستف ولا حق متلخفن، ده مثل شعبي الاخوان شغالين به بينما احنا معانا الحق مش مترتب، ونقترح عمل لجنة للدفاع عن مصر في الخارج ويكون دورها إظهار ما وصلت له مصر من انجازات لتوعية الناس بما قمنا به".

 

من جانبه، أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان، علي نواب الشعب المنتخبون لهم مردود ومصداقية في الانحياز للشعب، لذلك فإن دورنا له أهمية كبيرة بالتنسيق مع السلطة التنفيذية.

 

وأضاف عابد، وزارة الخارجية ممكن تنظم مع الدكتور علي عبدالعال والإمامة العامة، واي محفل دولي تواجدنا فيه مهم سنتكفل به وعلي نفقتنا الخاصة كنواب وليس علي حساب البرلمان، لذلك لشركتنا لاننا وجدنا تغيرًا في الحديث عندما يتواجد أحدنا لقاءات البرلمان الاوروبي وكل دور وزارة الخارجية هو ترتيب للقاءات لنا لنقوم كلنا بدورنا الوطنى غير المنصوص عليه في الدستور او قانون رقم ١ لسنة ٢٠١٦.