إحداهن تزوجت بوالد زوجة ابنها.. 7600 حالة انفصال في 2018 بسبب كيد «الحموات»

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 05:00 م
إحداهن تزوجت بوالد زوجة ابنها.. 7600 حالة انفصال في 2018 بسبب كيد «الحموات»
الحموات وراء إشعال الحرب بعش الزوجية - أرشيفية

 

بات الخلاف بين والدة الزوج ووالدة الزوجة أمر مسلم به في الزيجات المصرية، الأمر الذي يدفع كثير من الشباب لترديد العبارة الشعبية القديمة «الحمى عمى»، نظراً لما تثيره من مشكلات كثيرة أدت إلى مئات الآلاف من حالات الطلاق.

أرجع كثيرون السبب في هذا أن الوالدة لا تقبل ولا تستوعب أن إنسان آخر أيا كان خلقه وتربيته وسلوكه ولطفه معها أن يشاركها من تعبت في تربيته وتأهيله حتى بات كياناً مستقلاً.

تقرير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية قال إن 90% من حالات الطلاق وفق عينات عشوائية مثلت أمامه بكل من محكمة الأسرة بـزنانيرى وإمبابة ومدينة نصر وأكتوبر، ترجع لتدخل الأهل وإشعال الخلافات الزوجية.

ووفقاً للإحصائيات فإنه هناك 3480 دعوى قضائية دخلت محاكم الأسرة بكل من زنانيري ومصر الجديدة ومدينة نصر وأكتوبر من سيدات مقيمات دعاوى طلاق والخلع بسبب تعرضهن للعنف الجسدى على يد أم الزوج.

فيما وصلت طلبات النشوز والطاعة من قبل أزواج تقدمن بشكاوى بسبب تدخل أمهات زوجاتهم إلى 1450 طلب، كما تم رصد شكاوى الأزواج من تعسف أمهات الزوجات وتخلفهم وإصرارهن على رفض تنفيذ 2700 حكم رؤية.

خلال السطور المقبلة نعرض لنماذج من داخل محكمة الأسرة، جسدت تدخل والدات الأزواج والزوجات في حياة أبنائهم حتى خراب العلاقة ووصولها إلى طريق مسدود.

الزوجة "منيرة.م.ن" قالت إنها عاشت صراعات زوجية شديدة بسبب تدخل والدة زوجها "خالد.ع.ف" في حياتها بشكل غير مقبول، فضلاً عن رغبتها فى السيطرة على كل كبيرة وصغيرة بمنزلها.

تتابع: «مكثت 3 سنوات مع زوجي كنت مجرد قطعة أثاث لا رأي لي في حياتي ومنزلي، لدرجة دفعتني للتفكير في الانتحار بسبب تحكمات حماتي ومنعي من زيارة أهلي،  كنت دائما أخشاها بسبب صوتها العالي وإحراجها لي وانتقادي فاختارت تجنبها لكن زوجي بسبب علاقته الوطيدة معه بدأ في كراهيتي بسببها وأخيرا انتهى الأمر بتركى منزلى، تسببت في طلاق والدتي بعد أن افتعلت قصة حب مع والدي وارتكبت معه علاقة غير مشروعة، وساعتها وقفت وأنا مجبرة على الطلاق من نجلها بعد أن قاطعتني والدتي وخرجت من منزلي دون أن أخذ حتى ملابسي بعد أن ضربتني وأخذت ابنتي بالقوة وحرمتني من رؤيتها».

الزوج «يوسف.أ.ص»، البالغ من العمر 36 عاما ووالد التوأم "أحمد وهنا" كان له نصيب كبير من تدخل الحمى المؤدي إلى الهلاك، بعد أن حرم من أطفاله بفضل حماته.

يقول يوسف: «خلافات زوجية طاحنة شهدتها زيجتنا بسبب إفشاء أسرار منزلنا من قبل زوجتى لوالدتها، فكانت هى من تأخذ القرار وعلى أن أنفذه تحت الإكراه والتهديدات بترك المنزل والطلاق والمؤخر وقائمة المنقولات وعندما رفض بدأت بتعنيفى والتسبب فى إيذائى وتنغيص حياتنا».

"م.س.ن" البالغ من العمر 44 عاما والأب لثلاثة أولاد فى عمر 18 و15 و11 عاماً،لم يسلم من تدخل والدة زوجته التي دمرت منزله وخلعته بعد 20 عاما من الزواج بعد أن استحوذت أحاديثها المسيئة على عقل زوجته وسجنته بتهمة التبديد رغم حصولها على كافة حقوقها.

يقول الزوج: «عندما حاولت التواصل مع أبنائى قامت بتلقينى علقة موت فألجئت لتحرير بلاغ بقسم الشرطة بالهرم ضدها لرفع يديها عنى ولكنها رغم تخطيها الـ 65 عاما ذهبت وقامت باتهامى بالتحرش الجنسى بجسدها».

ويكمل: «رأيت الويل على يدها هددتنى داخل قسم الشرطة أنها ستدفعنى للانتحار ولن تتركنى إلا بعد أن ترث كل ما أملكه رغم انها كانت طوال سنوات تبدد أموالى دون حساب».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق