ترامب يتصدر المشهد.. ماذا قالت الصحف العالمية اليوم عن الرئيس الأمريكي؟

الخميس، 27 ديسمبر 2018 08:00 م
ترامب يتصدر المشهد.. ماذا قالت الصحف العالمية اليوم عن الرئيس الأمريكي؟
ترامب

سلطت الصحف العالمية، اليوم الخميس، تركيزها على تحركات الرئيس الأمريكى حيث دعت صحيفة "واشنطن بوست" دونالد ترامب إلى التوقف عن اللعب بالأسواق، تعقيبا على هجومه على الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى وقوله إنه يقوم برفع معدلات الفائدة بشكل سريع جدا.
 
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إنه فى السياسات الأمريكية، من البديهى أن ينسب للرئيس الفضل فى الرخاء الاقتصادى أو اللوم على الانكماش، والحقيقة هى أن حالة الاقتصاد الأمريكى فى أى وقت تكون مرتبطة بعوامل يستطيع الرئيس السيطرة عليها مثل سياساته وأسلوبه القيادى، وعوامل أخرى خارج نطاق سيطرته مثل الأوضاع فى الصين وأوروبا وغيرها من الأسواق البعيدة، إلى جانب عوامل يمكن أن يؤثر بها لكن لا ينبغى أن يفعل على الأرجح مثل القرارات المتعلقة بالاحتياطى الفيدرالى المستقل.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن الاضطراب الحالى فى الأسواق المالية، والذى يقتصر على الخسائر الورقية حتى الآن لكنه قادر ، بدرجة مثيرة للقلق، على الانتشار إلى الاقتصاد الحقيقى، يوضح هذه النقطة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الشىء الذكى الذى يجب على ترامب أن يفعله الآن هو طمأنة الأسواق أن لديه سيطرة على ما يستطيع أن يسيطر عليه، حيث أنه سيبث بذلك ثقة بشأن التوقعات طويلة ومتوسطة المدى للاقتصاد الأمريكى.
 
وتقول واشنطن بوست إن التقييم الأخير للاحتياطى الفيدرالى لا يقدم أى أدلة على انكماش وشيك، لكنه يشير إلى أن سوق العمل لا يزال يواصل قوته وأن النشاط الاقتصادى يصعد بمعدل قوى. ويفترض أن يقوم تراكب بمضاعفة محاولات إزالة مصادر الاضطراب فى الأسواق القائمة فى سياساته بالسعى للحصول على موافقة من الكونجرس على اتفاقه التجارى مع المكسيك وكندا.
 
لكن بدلا من ذلك، انغمس الرئيس فى ميوله لتقديم كبش فداء، هذه المرة بإلقاء اللوم على الاحتياطى الفيدرالى ورئيسه جيرمو باول، بزعم رفع معدلات الفائدة بشكل سريع للغاية.
 
من ناحية أخرى قالت مجلة نيوزويك إن الرئيس دونالد ترامب وفريق الاتصالات بالبيت الأبيض كشفوا عن وجود فريق من قوات البحرية الأمريكية الخاصة "سيلز" بالعراق، وذلك بعدما سافر الرئيس سرا إلى المنطقة للقاء القوات الأمريكية التى تخدم فى منطقة قتال، وذلك لأول مرة منذ انتخابه رئيسا.
 
وأوضحت الصحيفة أنه فى حين أن القائد الأعلى يمكنه رفع السرية عن معلومات، فعادة لا يتم كشف وحدة العمليات الخاصة للرأى العام الأمريكى، لاسيما عند نشر أعضاء الخدمة الأمريكى.
 
وعادة ما تطمس وجوه أفراد العمليات الخاصة من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات بسبب الطبيعة الحساسة لعملهم.
 
 لكن الفيديو الذى نشره الرئيس ترامب على حسابه على تويتر يوم الأربعاء لم يحجب وجوه قوات العمليات الخاصة.
 
 
ونقلت "نيوزويك" عن مسئولين سابقين وحاليين فى وزارة الدفاع قولهم إن المعلومات المتعلقة بالوحدات التى يتم نشرها ومكانها دائما ما تكون سريعة، ويمثل هذا انتهاكا لأمن العمليات.
 
وكان ترامب قد سافر إلى العراق فى وقت متأخر من يوم عيد الميلاد بعدما واجه سلسلة من الأمور السلبية خلال موسك الأعياد وسط إغلاق جزئى للحكومة. وقد التقط ترامب وزوجته ميلانيا الصور مع القوات الأمريكية فى قاعدة الأسد الجوية فى العراق.
 
وتأتى الزيارة بعدما أعلن ترامب الأسبوع الماضى سحب القوات الأمريكية الموجودة فى سوريا، وهو القرار الذى تسبب فى حالة من الجدل الواسع، وأسفر عن استقالة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس.
 
وحذرت مجلة فورين بوليسى، من أن الدول الغنية المعروفة باسم، دول الرفاه، تنتحر من خلال الذكاء الاصطناعى، مشيرة إلى أن دوله مثل الدنمارك التى تستخدم الخوارزميات لتقديم منافع للمواطنين فإنها فى الوقت نفسه تقوض ديمقراطيتها.
 
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الالكترونى، الخميس، أن القيود القانونية التى تضعها الحكومات جراء الذكاء الاصطناعى تضعف الليبرالية، فهناك الآن دلائل متزايدة على أن الغرب يتراجع على مستوى الحكم عن طريق الخوارزمية، الذى يمثل عالما جديدا شجاعا تكون فيه مجالات واسعة من الحياة البشرية محكومة برمز رقمى غير مرئى وغير مفهوم للبشر، مع وضع قوة سياسية كبيرة خارج نطاق المقاومة الفردية والقانونية.
 
وقالت:" لقد بدأت الديمقراطيات الليبرالية بالفعل هذه الثورة الهادئة المجهزة تقنيًا، حتى وإن كانت تقوض أساسها الاجتماعى، ففى بلدية جلادساكس فى كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، يتم تجربة نظام  يستخدم الذكاء الاصطناعى لتحديد الاطفال المعرضين لخطر الإساءة مما يسمح للسلطات باستهداف عائلات من خلال التدخل المبكر والذى يمكن أن يؤدى فى النهاية لفصل الاطفال قسرا عن ذويهم".
 
وبينما يبدو مثل هذا البرنامج أمرا جيدا تماما لدعم حقوق الإنسان الاساسية وحماية الطفل غير أن هذا البرنامج وغيره يتيح توسيع صلاحيات الحكومة فى الوصول إلى المعلومات والبيانات إذ استخدمت الحكومة الدانمركية ثغرة فى قواعد البيانات الرقمية الجديدة فى أوروبا للسماح للسطات العامة باستخدام البيانات المجمعة تحت ذريعة واحدة لأغراض مختلفة.
 
وخلصت فورين بوليسى بالقول إلى إن هذه الخوارزميات تضعف أيضا المساءلة العامة على الحكومة، ليكون الحال أشبه ببعض الديكتاتوريات مثل أنظمة الائتمان الاجتماعى السيئة السمعة فى الصين، فدول الحزب الواحد تجد راحة فى استخدام تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعى لتعويو قوة الحزب ومصالحه وهذا يتوافق مع الأمثلة التاريخية للديكتاتوريات التى تستخدم الصحف والإذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام الاخرى لأغراض الدعاية بينما تقمع الصحافة الناقدة والتعددية السياسية.
 
 
الصحف البريطانية: دراسة تكشف فجوة كبيرة فى الأجور بين البيض وغيرهم ببريطانيا
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الموظفين البريطانيين من السود والأقليات العرقية يخسرون حوالى 3.2 مليار جنيه استرلينى سنويا من أجورهم مقارنة بنظرائهم  البيض الذين يقومون بنفس العمل.
 
 وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة البريطانية قد تم مطالبتها بالمضى قدما بمقترحات لإجبار الشركات الكبرى على الإبلاغ عن الفجوة فى الأجور بين العرق، وذلك بعدما أظهر البحث مدى التفاوت فى الرواتب بالنسبة للعاملين البريطانيين من السود والبالغ عددهم 1.9 مليون عامل.
 
 
وبعد الأخذ فى الحسبان الفوارق فى المتوسط المؤهلات وأنواع الوظائف، وجد التحليل الذلا أجرته مؤسسة القرار أن الفجوة ارتفعت إلى 17% أو 3.90 جنيه استرلينى فى الساعة لأجور الخريجين السود من الذكور.
 
 ودعا مركز الأبحاث الحكومة إلى تكرار التشريع الذى يلزم الشركات بأن تنشر الفجوة فى الأجور بين الجنسين.
 
وكشفت القوانين التى تم تطبيقها فى إبريل الماضى المعاملة المختلفة بين الموظفين الذكور والإناث، ووجدت أن ثمانية من كل 10 شركات قد دفعت للرجال أكثر من النساء.
 
 
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى قد أطلقت مشورة فى أكتوبر الماضى تسعى لآراء حول ما إذا كانت ينبغى أن يكون هناك تقارير إلزامية عن فجوات الأجور العرقية فى العمل.
 
 
وفى صحيفة التايمز، حذر وزير الدفاع البريطانى جافن ويليامسون من التجسس الصينى على البريطانيين عبر شركة هواوى، أكبر شركة صينية فى قطاع تكنولوجيا الاتصالات.
 
 
وأشارت الصحيفة، فى تقرير لها اليوم الخميس، إلى أن وزير الدفاع اصبح أول وزير فى الحكومة البريطانية يتحدث علانية ضد شركة الاتصالات العملاقة "هواوى" ، وسط مخاوف من أن مشاركتها فى شبكة الهاتف المحمول البريطانية من الجيل الخامس سيمكن عمليات التجسس الصينى.
 
وقال ويليامسون إنه كان لديه "قلق خطير وعميق للغاية" بشأن الشركة الصينية التى توفر التكنولوجيا لتحديث خدمات بريطانيا إلى الجيل الخامس فائق السرعة.
 
وأشار إلى أنه سيلزم إجراء استعراض كامل للمخاطر الأمنية متهما بكين بالعمل "فى بعض الأحيان بطريقة خبيثة".
 
 
الصحافة الإيرانية..
محادثات طهران مع طالبان وابنة رفسنجانى تنتقد "الخبراء"
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فداخليا القت الصحف الضوء على المفاوضات التى خاضتها طهران مع طالبان الأفغانية، والتى كشف النقاب عنها لأول مرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني.
 
ويبرز اسم محسن رضائى الجنرال السابق فى الحرس الثورى، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام والذى ترأس اجتماعات المجمع خلال فترة مرض شاهرودى.
 
 
وفتحت ابنة هاشمى رفسنجانى النار مجددا على مسئوليين فى إيران، حيث قالت فائزة رفسنجاني  أن متحدثا باسم مجلس الخبراء عباس كدخدائى يتلاعب بالألفاظ.
 
ولفتت إلى أن والدها كان يعلم برفض ترشحه للانتخابات الرئاسية 2013، ويعرف ما قاله عنه وزير المخابرات آنذاك والذى  كان قلقا من عودة رفسنجانى للرئاسة مجددا ورأى أن حال خاض الانتخابات سيحصد أصوات كبيرة، وذلك تعليقا على تصريحات كدخدائى، الذى قال أن هذا المجلس لم يرفض ترشحه للانتخابات.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق