المعارضة التركية تطالب الرئيس بالاستقالة.. أردوغان ليس رئيسي

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 06:00 ص
المعارضة التركية تطالب الرئيس بالاستقالة.. أردوغان ليس رئيسي
الرئيس رجب إردوغان

مطالب سياسية عدة صادرة في تركيا تطالب باستقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية سياساته الغير متوافقة مع البلاد، مؤكدة أنه يفتقد إلى الشرعية ولقبته بسيف الطوارئ بسبب حالة الطوراي التي سلطنخا على رقاب المواطنين ليصل إلى منصبه الحالي بصلاحياته الواسعة.
 
وأكد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوتراك أمس السبت بحسب ما نقلت عنه صحيفة زمات التركية بأن شرعية الرئيس رجب طيب أردوغان على المحك، مؤيدا مواقف رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو، الذي - رأس المعارضة التركية -  الذي قال في وقت سابق:  «أردوغان ليس رئيسي».
 
وتسببت تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو التي قال فيها عن الرئيس رجب طيب أردوغان: «إنه ليس رئيسي»، موجة من الجدل الواسع في تركيا،  حيث رد الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، قائلًا: «أنا لست متطلعًا لأكون رئيسًا لك».
 
وقال أردوغان إن 52% من الشعب التركي اختاروه في الانتخابات التي أجريت في 24 يونيو الماضي والكن لمعارضة التركية لا تؤمن بالديموقراطية على حد تعبيره.
 
ولكن أوزتراك سخر من تصريحات أردوغان، مؤكدا أن استفتاء عام 2017 على التعديلات الدستورية التي غيرت نظام البلاد من نظام الحكم البرلماني إلى الرئاسي منحت رجب صلاحيات واسعة، وتمت في ظل حالة الطوارئ وحملات التضييق على المعارضة.
 
وأكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري: «لقد كان هناك تقييد على المعارضة حتى لا يتم سماع أصواتها، ومع ذلك يقول - في إشارة إلى إردوغان -  حصلت على 52%، بل ويقوم بتغيير نظام الحكم في البلاد بنسبة 50% من الأصوات فقط، قال نصف الشعب: لا، وقال النصف الآخر: نعم. حسنا، ما مدى مشروعية وشرعية هذا النظام في تلك الفترة؟.
 
وفي رسالته التي طالب فيها الرئيس التركي بالاستقالة من رئاسة "العدالة والتنمية" قال: «انظروا إلى الوضع اليوم. رئيس حزب العدالة والتنمية الذي يمتلك كل إمكانيات رئيس الجمهورية، يتنافس أمام الأمة مع رئيس حزب الشعب الجمهوري. هل هذا تنافس عادل؟ لذلك فإن رجب إردوغان ليس رئيسا للأمة كلها، وليس شرعيًا».
 
تعاني المعارضة التركية من حملة قمع غير مسبوقة على يد نظام العدالة والتنمية، خاصة بعد تدبير مسرحية الانقلاب التي استخدمتها السلطات في حملة اعتقالات واسعة، ما أسفر عن  سجن  و82 ألفا و142  شخصا، وفصل 150 ألفا و348 موظفا من أعمالهم، فيما أشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري مراد أمير إلى أن الشهرين الماضيين فقط شهدا حبس 9 آلاف و595 شخصا.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة