باحث خليجي يكشف كيف أصبحت مصر أكثر أمانًا من تركيا رغم أذرع قطر الإرهابية؟

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 02:00 ص
باحث خليجي يكشف كيف أصبحت مصر أكثر أمانًا من تركيا رغم أذرع قطر الإرهابية؟
تميم وأردوغان

يوما بعد الآخر تتكشف مخططات قطر في المنطقة العربية، عبر استمرار دعمها للإرهاب، منتشرة كالفيروس الذي أصاب الوطن العربي تنفذ مخططات هنا وهناك في إطار السعى لتطبيق أجندات خارجية، وهو ما تظهره تصريحات المسئولين وتحليلات المراقبين.
 
وأشار الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، إلى الدور القطري في العبث بأمن المنطقة العربية، مؤكدًا أن رغم التفجيرات التي تنفذها أذرع قطر فأن النظام المصري قادر على التصدى في حربه  ضد التنظيمات الإرهابية.
 
ونشر أمجد طه تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" لدعوة الشعوب العربية لزيارة القاهرة بدلًا من اسطنبول لتقديم الدعم إلى الحكومة المصرية لمواجهة الميليشيات المتطرفة التي تدعمها قطر .
 
وفي أشارة إلى الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، أكد قائلًا: «عيب تسافر تركيا وتبتعد عن #مصر العروبة.. لا تقولي انفجار حدث من حقراء نظام قطر هنا وهناك ولهذا لن أسافر.. فضربت تركيا 9 انفجارات وسط اسطنبول ومظاهرات وعنف و501 حالة خطف للنساء.. ورغم هذا البعض يسافر! تذكر أن من سياحتك لمصر تعمر بيوت ويعيش فقير وتتزوج امرأة ويفرح طفل».  
 
ونشرت (BBC) البريطانية تقريرًا على موقعها الخاص في الفترة الأخيرة أشارت فيه إلى استخدام قطر خطوطها الجوية في نقل المليشيات الإرهابية المسلحة، ودعمها بالأموال اللازمة لنشر مخططاتها المناهضة للمنطقة العربية.
 
وانتقد المغردون دعم النظام القطري المباشر للإرهاب، عبر دفع مئات الملايين من الدولارات للجماعات المسلحة، في العراق وسوريا، فضلا على إيواء الدوحة العناصر الهاربة من الدول العربية، وإصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
 
وفي هذا السياق، كشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر» أن الحرب التى يشنها النظام القطرى على دولتي الإمارات والبحرين، واستهدافهما بخلايا التجسس، والأعمال الخبيثة تهدف إلى تشوية صورة الأشقاء العرب، مؤكدًا أنه يتم الكشف عن مؤامرات ومخططات ينفذها النظام القطرى بين الحين والآخر ضد الدول العربية بشكل عام ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.
 
وأكد التقرير على استخدام الدوحة مليشيات إرهابية وخلايا تجسس داخل البحرين، لاسيما وأن تاريخ العداء بين نظام آل الثاني مع البحرين يعود للعام 1989 ..عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
 
وقال التقرير إن تميم بن حمد، منح منظمة حقوقية دولية 100 مليون دولار، من أجل العمل على تشوية صورة دولة الإمارات ونشر تقارير كاذبة حول العمالة الأجنبية فى الإمارات، و ضبط الأمن الإماراتى خلية تجسس إيرانية ، مكونة من شاب وأمراة وكانت المفاجأة تورط النظام القطرى فى هذه العملية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق