كلاكيت ثاني مرة.. إعلاميات الخليج يصفعن خالد أبو النجا ويكشفن عمالته (فيديو)

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 01:00 م
كلاكيت ثاني مرة.. إعلاميات الخليج يصفعن خالد أبو النجا ويكشفن عمالته (فيديو)
سوسن الشاعر _خالد ابو النجا _ مريم الكعبي
شيريهان المنيري

يبدو أن محاولات الأذرع الفاعلة في مشروع بثّ الفوضى في المنطقة من خلال إثارة  الرأي العام ومحاولة تشويه صورة الأنظمة العربية أمام الغرب لم تيأس من محاولاتها الفاشلة، التي لم تؤت ثمارها على مدار ما يقرب من 8 أعوام منذ أحداث ثورات الربيع العربي في عام 2011.

وربما أصبحت المنصات الإعلامية الأجنبية إلى جانب السوشيال ميديا هي منفذهم مثل هؤلاء الوحيد لتحقيق مآربهم المغرضة من خلال الترويج لأخبار وأفكار لا أساس لها من الصحة أو تتجه في مسار معين لخدمة أهداف محددة تحاول من خلالها الوقيعة بين الأنظمة والشعوب ما من شأنه التأثير على الاستقرار والسلم المجتمعي

مساء أمس الأحد ظهر الفنان خالد أبو النجا من خلال شاشة قناة «فرانس 24» مستمرًا في ادعاءاته حول السياسات المصرية والمؤسسات الأمنية، منتقدًا إياها، إلى جانب ادعاء المظلومية، وأنه أصبح مستهدفًا من قبل الإعلام المصري، على حد زعمه.

الجدير بالذكر أن أول الانتقادات التي وجهت إلى موقف خالد أبو النجا بعد حلقته هذه كان من خارج مصر حيث استنكرت الكاتبة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، ظهوره عبر منصة إعلامية أجنبية ليوجه الاتهامات لسياسات بلاده، وخاصة أن عنوان الحلقة التي ظهر بها كما كان يروج لها، بعيدة كل البعد عما تناوله أثناء حواره، حيث كان عنوانها «ضيف ومسيرة مع خالد أبو النجا».

وتساءلت «الكعبي» عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «ما هو دور الفنان وهل يشتمل الدور على توظيف المنابر الإعلامية الدولية منصات لتوجيه الاتهامات لسياسات داخلية لوطن الفنان؟!.. لماذا ترتبط الحفاوة والفرص والتكريمات والجوائز للأسماء التي تتبني مواقف معادية لسياسات وطنها؟!.. هل يدخل في نطاق حرية الرأي والتعبير الإساءة لسياسات الوطن الداخلية من خلال منابر أجنبية؟! هل الخوف على الوطن وسياساته مبررًا كافيًا لكي نعلن المعارضة من أحضان خارجية تستثمر الرأي في خدمة أجندات وسياسات هدفها التشويه؟.. هل هو غباء أم نية مبيتة من أصحاب الأمر!».

انتقاد ابو النجا
 

ولم يكن هذا الانتقاد الأول من نوعه، ففي ديسمبر من العام الماضي (2017)، وجهت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر لطمة قوية لـ«أبو النجا» تسببت له في الإحراج وسط الحضور  في إحدى الفاعليات النقاشية بمنتدى «الشباب لصناعة السلام»، والذي انعقد في مملكة البحرين.

وكانت «الشاعر» قد استنكرت مدحه الشديد في أحداث ثورات الربع العربي، قائلة: «ما حدث  لم يكن عشوائي ولا تلقائي ولا عفوي، ولكنه كان مشروعًا شاركت فيه أطراف خارجية وخاصة أمريكا»، مضيفة: «نريد الشباب يميز ويكون واعي وقادر على التفرقة بين الإصلاح والانخراط في جماعات ومشاريع تخريبية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق