قصة منتصف الليل.. هتك عرض رجل بأمر زوجته والسبب صادم

الثلاثاء، 01 يناير 2019 10:00 م
قصة منتصف الليل.. هتك عرض رجل بأمر زوجته والسبب صادم
إسراء بدر

وقفت "بسنت" أمام زوجها تنظر إليه بعيون مليئة بالشماتة فيما يحدث له، فالسيدة الثلاثينية الحنونة كما عرفها الجميع تحولت إلى أسطورة مرعبة من الأساطير المكتوبة فى القصص والروايات، وتحول قلبها إلى حجر صلب لا يلينه دموع زوجها، وصراخه المتواصل وهو يجنى ثمار ما زرعه فى ابنتها الوحيدة.

 

وتذكرت زواجها التقليدى من شخص لا تعلم عنه الكثير وبعد عدة أشهر علمت أنه يتعاطى المخدرات ويأتى إليها فى حالة لا يرثى لها ليهلكها ضربا مرة وأخرى يعاشرها بالقوة، وتحملت كل ذها بعدما خاصة بعدما علمت بخبر حملها فظنت أن الطفل هو الأداة الطبيعية لإصلاح حال زوجها ولكن كل هذا لم يخرج من دائرة الاعتقاد وظل الزوج على حاله الذى يزداد سوءا مع الوقت.

 

وذات ليلة فوجئت "بسنت" بوصول زوجها المنزل ودخوله على الفورغرفة طفلتها التى لم تتخط الثلاثة أعوام من عمرها متحسسا خطواته حتى لا يشعر به أحد فظنت فى بداية الأمر أنه يريد الاطمئنان عليها، ولكن سرعان ما استمعت لبكاء ابنتها فأسرعت إلى غرفتها لتجد زوجها يتحرش بابنتهما ويحاول اغتصابها، وهنا صعقت "بسنت" من هول المنظر وأمسكت بمقعد خشبى وأبرحته ضربا إلى أن سقط على الأرض.

 

لم ترتاح "بسنت" بعد ضرب زوجها ولكنها أصرت على أن ينال عقاب أشد من الضرب ليعلم بالحقيقة الكارثية التى فعلها مع الطفلة وهاتفت أهلها وأصدقاءها فجاءوا بمجموعة من الرجال الذين انتظروا حتى فاق الزوج من آثار الضرب على رأسه، وتبادلوا هتك عرضه أمام "بسنت" ليرتاح قلبها الذى تمزق على ما شاهدته يحدث فى طفلتها.

 

وبعد تبادل ما يقرب من 10 رجال على هتك عرض زوجها أصيب بحالة اغماء فلم يتحرك أحد لإسعافه أو نقله إلى المستشفى وتركوه فى المنزل بمفرده وتوجهت "بسنت" إلى منزل أهلها وقررت البدء فى الاجراءات القانونية لتطليقها بالخلع من هذا الزوج الذى لم تؤامن على نفسها وبنتها أن يعيشوا سويا بين جدران المنزل من جديد، فرغم قدرتها على تحمل الصعاب دون شكوى إلا أن هذه المرة كانت مختلفة تماما عن سابقيها وكانت "بسنت" على أتم استعداد أن تفترس من يقترب من طفلتها مثلها كحال أى أم وظنت أن زوجها سيكون الأمان الحقيقى الذى تبحث عنه كل فتاة فى حضن أبيها واتضح عكس ذلك تماما.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق