14 خرقا لإطلاق النار من طرف الميليشيات.. ومسئول دولي يتوجه للقاء قيادات الحوثي

السبت، 05 يناير 2019 08:00 م
14 خرقا لإطلاق النار من طرف الميليشيات.. ومسئول دولي يتوجه للقاء قيادات الحوثي
الحوثيين

 

كشفت مصادر فى لجنة التنسيق الثلاثية لإعادة الانتشار في الحديدة باليمن، أن رئيس اللجنة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت توجه إلى صنعاء للقاء قيادات ميليشيات الحوثي، حسبما ذكرت قناة العربية.

وبحسب المصادر، فإن الهدوء الحذر يسود جبهات مدينة الحديدة، فيما يشهد عدد من المديريات فى التخوم الجنوبية تواصل خروقات المليشيات الحوثية، وأشارت إلى أن الميلشيات شنت قصفا متقطعا بقذائف المدفعية والهاون على الأحياء السكنية ومواقع الجيش في مديريات حيس والتحيتا.

وكان تحالف دعم الشرعية فى اليمن أعلن اليوم الجمعة أن 14 خرقا لإطلاق النار من طرف ميليشيات الحوثي وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحا أن الخروقات الحوثية كانت فى مناطق التحيتا، حيس، الفازة، الجبلية، الجاح، الحيمة.

وناشد سكان مديرية حيس المبعوث الأممى والأمم المتحدة لحمايتهم من قصف الميليشيات. في غضون ذلك، دلت مؤشرات كثيرة على خرق مليشيا الحوثي في اليمن لاتفاق السويد، فقد واصلت تصعيدها العسكري بتعزيزات جديدة في مديريتى حيس والتحيتا جنوبى محافظة الحديدة.

ولجأت الحكومة اليمنية، مؤخرا إلى الأمم المتحدة على خلفية مجريات الأحداث في مدينة الحديدة ومينائها، وطالبت بأهمية اتخاذ الإجراء المناسب مع الميليشيات التى يبدو من خروقاتها وألاعيبها وممارساتها المكشوفة والمفضوحة أنها لا ترغب فى إنجاح اتفاق الصلح المبرم فى السويد، بل ترغب كما تظهر المؤشرات على الأرض، فى نسف ما جاء فى الاتفاق من بنود والعودة إلى لغة القوة لمواصلة الحرب فى بلد عانى ويعانى شعبها الأمرين.
 
خبراء عسكريون تحدثوا إلى صحف عربية عن انقلاب الحوثي أن التعزيزات العسكرية من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية بمدينة الحديدة التى تصاعدت وتيرتها فى أعقاب اتفاق السويد الذى انقلبت عليه ولم يجف حبره بعد، تدل بكل صراحة ووضوح على عدم رغبة الانقلابيين فى التوصل إلى حلول مرتبطة جذريا باتفاق السويد لتسوية الأزمة العالقة، وليس أدل على ذلك من تنفيذها لعمليات عسكرية ضد القوات المشتركة مستغلة فترة وقف إطلاق النار لتمرير مكاسبها الميدانية ولكن جاهزية القوات المشتركة منعتها من تحقيق خروقاتها.
 
وأكد الخبراء أن التحرك الأممى لوقف استهتار الانقلابيين بنصوص اتفاق السويد «أضحى مهما للغاية فى ضوء خرق الميليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار بالحديدة وفى ضوء منعها فتح الممرات الإنسانية، وما لم يتحقق هذا التحرك فإن الأوضاع ستزداد تفاقما لا سيما أن الميليشيات الحوثية أخذت تتاجر بالمساعدات الغذائية لليمنيين، ومستمرة باستخدام العنف وتوظيف الأطفال فى حربها واحتجازها لأكثر من 88 سفينة إغاثية وتجارية ونفطية ومنعها من الدخول إلى موانئ الحديدة، ونهبها 697 شاحنة إغاثية كانت متجهة إلى الحديدة وصنعاء وأب وتعز وحجة وذمار».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق