يدافع عن نفسه بسبب قطر «الملطوطة».. «الحمدين» يضع بايرن ميونخ في موقف سيىء

الثلاثاء، 08 يناير 2019 09:00 ص
يدافع عن نفسه بسبب قطر «الملطوطة».. «الحمدين» يضع بايرن ميونخ في موقف سيىء
الخطوط القطرية

السمعة السيئة لنظام الدوحة تسببت في وضع نادي بايرن ميونيخ الألماني في موقف سيئ بسبب العلاقات بين النادي وقطر وقرار الأول إقامة معسكر تدريبي في الدوحة للعام التاسع على التوالي، مما أثار ردود فعل غاضبة بين أنصار النادي وفق تقرير لموقع "ذي ستار" الماليزي.
 
فى ذات السياق دافع الرئيس التنفيذي للنادي البافاري كارل هاينز رومنيجه عن قيام الفريق بمعسكر تدريبي في قطر، مدعياً بأن زيارة ناديه تهدف إلى المشاركة في بناء حوار في منطقة الخليج. 
 
وكان فريق  بايرن قد واجه احتجاجات من جانب مشجعي الفريق عندما حمل أنصاره لافتات كتب عليها "النقود فوق حقوق الإنسان" و"رأس المال فوق الأخلاقيات" و"افتح عينيك عندما يتعلق الأمر باختيار الراعي".
 
بارين عزز بعد ذلك علاقاته مع القطريين بتوقيعه اتفاق رعاية مع مطار الدوحة والدخول في شراكة مع الخطوط القطرية.
 
يذكر أن الدوحة كانت قد واجهت عدة اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق العمال المهاجرين من منظمات حقوق الإنسان بما فيها منظمة العفو الدولية، وعلى وجه الخصوص ، تم انتقادها بسبب نظام العمل المعروف بـ الكفالة، والذي يتطلب من جميع العمال الأجانب الحصول على موافقة صاحب العمل للسفر إلى الخارج.
 
وقال كارل هاينز رومنيجه في مقابلة مع صحيفة ابندزيتونج اليومية التي مقرها ميونيخ قبيل انطلاق معسكر تدريبي لفريقه في قطر "بايرن ميونيخ هو واحد من المؤسسات الألمانية التي تتعاون مع شريك في الدوحة، مضيفا: "وكما هو الحال بالنسبة لأندية وهيئات رياضية أخرى فإننا نشارك من خلال ذلك في بناء الحوار في منطقة الخليج.
 

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إيفانتينو قد اطلق عدة تصريحات  بشأن صعوبة تنظيم قطر لكأس العالم 2022 بمفردها، كدليل واضح على عجز  الإمارة الخليجية عن تنظيم الحدث الرياضي الأبرز فى العالم، على عكس التوقعات التى دارت إبان اختيارها قبل عدة سنوات.

وبالرغم من التبريرات التى يسوقها الرجل حول زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى البطولة ليصل إلى 48 منتخبا، معتبرا أن الإمارة لا يمكنها استضافة هذا العدد من المنتخبات، إلا أن تعدد التصريحات في وقت قصير يعكس مدى تخوف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم من الإقرار بنجاح التجربة.

ويعكس حديث إنفانتينو، من قلب دولة الإمارات العربية المتحدة، حول توسيع المشاركة التنظيمية للبطولة، وإشارته إلى إمكانية وضع أبوظبى فى دائرة النقاش حول المشاركة فى تنظيم المونديال، دلالات رمزية مهمة، على رأسها التركيز على أهمية البعد الجغرافى، والذى يتجاوز فى أهميته أبعاد أخرى وضعتها الإدارة السابقة للفيفا كأولوية قصوى أثناء اختيارها للدولة المنظمة للمونديال، وبخلاف الإمكانيات المادية، والتى صورتها الإمارة بأنها السبيل الوحيد لتجاوز كافة التحديات التى تواجهها، فأن هناك تحديات آخرى تقع على الإمارة الصغيرة، كإقامة المنتخبات أو الملاعب أو حتى درجات الحرارة المرتفعة التى من المتوقع أن تسود أجواء البطولة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق