هنا قطر مركز التآمر العالمي.. التاريخ لن يرحم الدوحة

الخميس، 10 يناير 2019 02:00 ص
هنا قطر مركز التآمر العالمي.. التاريخ لن يرحم الدوحة
تنظيم الحمدين

تورطت إمارة الإرهاب في الكثير من الجرائم سواء داخل قطر أو خارجها، فلم تقتصر انتهاكات العائلة المالكة على يد أمير قطر تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة أمير قطر السابق وحمد بن جاسم، وزير الخارجية السابق، بل كان يدها ملطخة أيضا في جرائم عديدة.

وخلال الأونة الأخيرة، بدأت تتصاعد أزمات النظام القطرى، مع الفضائح التى تنشرها المعارضة القطرية، والنشطاء الخليجيين، عن تعاون النظام القطرى وقياداته مع أعداء المنطقة سواء فى إسرائيل وإيران وتركيا ، ولعل أبرز هذه العلاقات  ما كشفته المعارضة القطرية ، عن تاريخ العلاقة بين الشيخة موزة والدة تميم بن حمد أمير قطر، ومسؤولة إسرائيلية سابقة، إلى جانب التأمرالتركى القطرى الإيرانى فى زعزعة عدد من الدول العربية والإسلامية خلال الفترة الحالية.

فى هذا الإطار، قال تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، التابع للمعارضة القطرية، إن التمرد على التقاليد العربية، عنوان أهم مرحلة فى حياة الشيخة موزة بن المسند، والدة تميم بن حمد أمير قطر، زوجة الأمير السابق، والتى بدأت بعلاقتها مع تسيبى ليفنى، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، عندما التقيا لأول مرة فى العاصمة البريطانية لندن عام 1992 خلال حفل عشاء، وكشف التقرير كيف تمكنت «ليفنى»، من السيطرة على «موزة»، وبدأت معها الصداقة، من خلال إجراء بعض عمليات التجميل فى تل أبيب، على يد طبيب تجميل أمريكى الجنسية، وصولا الى اختيار الملابس، لتصبح بعد ذلك الشيخة موزة، أيقونة عصرية بأيدى إسرائيلية.
 
من جانبه كشف الإعلامى الخليجي، جمال الحربى، تحكم عضو سابق بالكنيست الإسرائيلى فى المؤسسة العسكرية القطرية، وسيطرته عليها بمعرفة أمير قطر تميم بن حمد ، قائلا  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «حتى المؤسسة العسكرية في قطر لم تسلم من تدخلات عزمي بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، فعلاً.. دولة كرتونية لا تملك من أمرها شيء..ثم يخرج علينا أحدهم متنطعاً ليتحدث عن سيادة مفقودة..!!».
 
من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن قيادة عزمي بشارة، لتحركات نظام قطر يسقط هيبة وزارة دفاع النظام القطرى، لافتا الى أن هناك تقارير تثب استغلال نظام قطر لشركة طيران القطرية لتهريب الأموال وأجهزة التجسس والإرهابين والمطلوبين للعدالة في السعودية والإمارات ومصر و البحرين، الى إيران وتركيا ودول اخرى، والقانون الدولى يسمح لهذه الدول مكافحة الأمر.
 
بدوره كشف المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى ، التأمر التركى القطرى الإيرانى فى المنطقة العربية، قائلا:  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، إن إيران لا تريد حكومة قوية في أفغانستان ولا في باكستان ولا استقرار في العراق وبقية الدول المجاورة، مضيفا أن إيران تخسر المليارات من أجل زعزعة جيرانها ، وإيران وجدت نفس هذا الطموح والهدف لدى قطر وتركيا، ولهذا تكون محور الشر، والعائق الأكبر في تنفيد هذه المشاريع السعودية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق