انهيار الجماعات الإرهابية الممولة من الدوحة.. خطط تميم وأردوغان الجديدة لإحياء التطرف

الثلاثاء، 08 يناير 2019 08:00 ص
انهيار الجماعات الإرهابية الممولة من الدوحة.. خطط تميم وأردوغان الجديدة لإحياء التطرف
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

بدأ نفوذ قطر الإرهابى يتراجع، مع المقاطعة التى اتخذتها دول الرباعى العربي الداعي لمكافحة الإرهاب ضد قطر، حيث تلقت هذه الجماعات ضربات متتالية من الأنظمة والدول العربية التي تعاني من تفشي الإرهاب، في الأونة الأخيرة الأمر الذي جعل تنظيم الحمدين (نظام قطر) اتباع خطط جديدة بالتعاون مع النظام القطري في دعم الإرهاب.
 
وكشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، عن الضربات الموجعة التى تلقتها التنظيمات الإرهابية التابعة لقطر فى ليبيا بعد سلسلة طويلة من الهزائم خلال العام المنصرم 2018 الأمر الذى يعد بداية انهيار المشروع الإرهابي لقطر فى البلاد.
 
 
وكان النظام القطري قدم دعماً مالياً ضخماَ لقيادات الجماعات الإرهابية فى شرق ليبيا لمواجهة تقدم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر فضلاً عن دعم قيادات الجماعة الإرهابية فى البلاد للهيمنة على مفاصل الدولة خاصة مصرف ليبيا المركزى فى العاصمة طرابلس وعدد من المؤسسات المالية، بحسب ما أكده تقرير مباشر قطر.
 
وأشار مباشر قطر إلى تورط الدوحة فى عثور القوات الليبية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر القطرية داخل منزل الإرهابي عطية الشاعري زعيم تنظيم ما يسمى بمجلس شورى درنة بمنطقة شيحا فى ميدان المعارك التى يخوضها الجيش ضد الجماعات الإرهابية فى المدينة، مستكملًا التقرير: «نجحت قوات الجيش الليبى منتصف 2018 فى تحرير درنة من قبضة الإرهابيين، حيث أعلن المشير خليفة حفتر تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية التى تمولها قطر وتركيا.. كما حرر الجيش الوطنى منطقة الهلال النفطى من قبضة ميليشيات الإرهابى إبراهيم الجضران المسئول الأول عن الهجمات التخريبية فى المنطقة».
 
 
من جانبه كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن خطة اعتمدها نظام أردوغان بالتعاون مع قطر لتقديم معلومات عن سعوديين وبحرينين واماراتيين لديهم أقرباء في الدوحة لاستخبارات نظام تركيا، للتخطيط فى حال مراجعة أى مستشفى فى تركيا بحقن هؤلاء بفيروس خطير ليتفاعل مع عودة لوطنه وخلق حالة مرضية فى البلاد.
 
وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط ، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نظام قطر وبالتنسيق مع مخابرات الاخوان فى تركيا يحاول استهداف عدد من الدول العربية، حيث إن تنظيم الحمدين وبالتنسيق مع أفراد متطرفين يحملون أفكار داعش يسعون لنشر مخطط جديد للفوضى فى عدد من الدول العربية.
 
وتابع الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط : «ما لا تريده تركيا وإيران وقطر عودة سوريا للعرب ومناقشة كل أمورها تحت مظلة العرب فعودتها يعنى التخلى عنهم وسقوط شرعيتهم، فآخر مرحلة من هزيمة إيران فى سوريا وطرد الاحتلال التركى من شمالها ستكتمل بعودة السفارات العربية لدمشق والعكس وعودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق