رأس حربة مشروعات العاصمة.. كل ما لا تعرفه عن مشروع «مدينة الفواخير» بجنوب القاهرة؟

الأربعاء، 09 يناير 2019 10:00 ص
رأس حربة مشروعات العاصمة.. كل ما لا تعرفه عن مشروع «مدينة الفواخير» بجنوب القاهرة؟
صناعة الفخار
ماجد تمراز

تستعد محافظة القاهرة للانتهاء من أحد أكبر المشروعات الإقتصادية بجنوب العاصمة، ليكتمل بانتهاءه سلسلة المشروعات الإقتصادية التى ضمتها أحياء جنوب القاهرة بعد مشروع مدينة شق الثعبان بعد تطويرها، وخلال 5 سنوات مضت حاولت قيادات المحافظة التخلص من كل الأدوات القديمة التى استُخدمت فى كلا المشروعين، فكل منهما افتقد إلى عناصر الأمن، كما وإلغاء استخدام الوسائل القديمة فى إنتاج منتجات الفخار، والتحول إلى إستخدام الآلات الحديثة.

وسعت المحافظة أيضاً من خلال عقد شراكات مع جهات مختلف داخلية وخارجية، إلى مد مشروع مدينة الفخار الجديدة بمصر القديمة، بالخدمات مثل الغاز والمياه والكهرباء بشكل قانونى، وسعى المحافظون خلال السنوات الماضية إلى تلك الخطوة، حيث افتتح الدكتور جلال السعيد المحافظ الأسبق للقاهرة، أولى مراحل تطوير الفواخير واستعان بخبراء إيطاليين لتطوير الفواخير، إلا أن المشروع توقف بعد تركه للمحافظة.

واستعدت حافظة القاهرة لإفتتاح المرحلة الأول من مشروع تطوير منطقة الفواخير أو مدينة الفخار الجديدة بمصر القديمة، وذلك مرور سنوات من إعلان تطويرها، واستكملت أجهزة حى مصر القديمة ومحافظة القاهرة بالتنسيق مع الأمن، أعمال رصف القرية بالإنترلوك وتجهيز أماكن لعرض المنتجات وتجديد المنشآت بعدما كانت تُعرض بشكل عشوائية بقوارع الطريق بمنطقة الخيالة وعزبة خيرالله، حيث وصل عددها لأكثر من 190 ورشة، وتم البدء فى المرحلة الأخيرة وهي تركيب أفران حرق الفخار التي ستعمل بالغاز الطبيعي، وذلك لحماية البيئة من التلوث.

وكانت محافظة القاهرة قد نسقت مع جهات خارجية وبالتحديد شركة إيطالية من أجل القيام بأعمال التطوير بالمنطقة وتدريب العاملين فى مجال الفخار على التعامل مع الوسائل الجديدة التى سيتم إدخالها فى مدينة الفواخير.

وكان مشروع تطوير الفواخير أو مدينة الفخار، الذي تقيمه محافظة القاهرة بمنطقة بطن البقرة بحى مصر القديمة، أحد الاستثمارات المعطلة منذ 10 سنوات وجاري العمل به حالياً لاستكماله للحفاظ على مهنة الفخار وتطويرها وتحويلها إلى حرفة صديقة للبيئة مع تحويل المنطقة إلى مزار سياحي حيث تضم أكثر من 150 فاخورة تعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الأفران التي تعمل بالسولار والمخلفات مما يؤدي إلى تلوث البيئة بالمنطقة .

وانتهت أجهزة محافظة القاهرة وحى مصر القديمة من تطوير السور الحجرى الخلفى للجبل، بالإضافة إلى دهان أعمدة الإنارة الداخلية بنسبة 100%، كما تم الانتهاء من مراجعة أعمال الغاز وباقى المرافق ونشر المسطحات الخضراء بنسبة 85%، كما تم الانتهاء من إنشاء المركز تكنولوجي لتطوير المهنة وتدريب العاملين على تطوير أساليبهم بما يتماشى مع احتياجات الأسواق العالمية .

وتسعى محافظة القاهرة خلال الفترة الحالية إلى تشكيل مجلس أمناء للمشروع يضم عناصر من شاغليه، وستتولى إحدى الشركات المتخصصة أعمال الصيانة، كما ستتولى حراسة ونظافة وصيانة المشروع للحفاظ عليه من أي تشوهات أو تعديات أو عدم إلتزام بأماكن العرض المخصصة .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق