منابر الدوحة الإعلامية.. يد تدعم الإرهاب ويد تتواطأ على انتهاكات الأمير

الخميس، 10 يناير 2019 04:00 م
منابر الدوحة الإعلامية.. يد تدعم الإرهاب ويد تتواطأ على انتهاكات الأمير
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

 
واصلت منابر الدوحة الإعلامية غض الطرف عن انتهاكات تنظيم الحمدين ضد القبائل القطرية، في الوقت الذي تسلط فيه الضوء على التحريض ضد المنطقة العربية، ونشر الأكاذيب والشائعات والترويج للجماعات الإرهابية في المنطقة.
 
ورفعت منابر تميم الإعلامية شعار «ودن من طين وأخرى من عجين»، في وجه آلام وشكاوى القبائل القطرية من ديكتاتورية أمير قطر تميم بن حمد، متجاهلة شهادات الكثير من أبناء القبائل القطرية، التي كشفوا فيا حجم الانتهاكات التي مارسها النظام القطري ضدهم وضد آبائهم، وكيف سلب النظام القطري حقوقهم منذ الطفولة.
 
يقول المعارض القطري، عبد الهادي صالح الغفراني، في تغريدة له عبر «تويتر»: «ندخل عام جديد وهو العام الثالث والعشرون من الظلم كنت طفلاً وها أنا شاب في مقتبل العمر، بإمكانك أن تتخيل هذه المعاناة وأن تضع نفسك في مكاني.. فوطني خطف طفولتي وشردني للمجهول لأقاتل وحيداً من غير سند وأمل. ولكن أحمد الله على تويتر فهو الوحيد الذي ساندني لأقاتل لأجل نيل حقوقي».
 
ويطالب سار نايف الغفران، وهو أحد المعارضين القطريين، لجنة حقوق الإنسان القطرية بأن تفتح تحقيقا في الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد قبيلة الغفران القطرية، مؤكدا أن هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم في أقرب وقت.
 
وكتب يقول عبر تويتر: «هل سوف نسمع خبراً شعبياً يصب في مصلحة القطريين قريبا؟ لننتظر.. في المقابل ننتظر عمل لجنة حقوق الإنسان القطرية فيما يخص موضوع الغفران.. هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم فى أقرب وقت وهناك أشخاص سيئون لا يريدون الخير للغفران ولا للدولة».
 
وفي نفس السياق، تحدث المعارض القطري، حمد الغفراني المري، عن شكوته بخصوص الانتهاكات التي يمارسها تميم بن حمد، قائلا: «بيوت كثير من قبيلة الغفران سلبت بدون حق لتقام عليها منشآت هذا المونديال.. بعض هذه البيوت لأطفال أيتام وبإذن إلى ما تنام عينه سوف يُحاسب عليها تنظيم الحمدين».
 
ويضيف: «يا شعب الغفران خذلهم الكثير تزلف للحمدين وطمعاً بالمال وكل من خذلهم نرى عقابه ينزل عليه بالدنيا قبل الآخرة.. وأتمنى أن لا نشرب من كأسهم قريبا».
 
يأتي هذا في الوقت الذي فضح فيه المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي، ازدواجية الإعلام الأمريكي في التعامل مع انتهاكات قطر، قائلا: «هل سأل الإعلام الأمريكي الذي يدعي النزاهة والحرية عن اختفاء القطري خالد الهيل؟ الجواب لا».
 
ويضيف عبر تويتر: «لأن من اختطفه هو تنظيم الحمدين، لقد أثبت الإعلام الأمريكي أنه مرتزق ويخدم أجندات غير نزيهه لا تتوافق مع القيم، فلقد حان الوقت لإعلامنا أن ينطلق خارجيا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق