أردوغان الراعي الرسمي للإرهاب.. كيف فضحت مجلة أمريكية دور تركيا التخريبي في ليبيا؟

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تضبط فيها الجمارك الليبية أسلحة تركية مهربة للداخل الليبي، حيث استعرضت المجلة وقائع أخرى، منها ضبط السلطات الليبية في ميناء الخمس -منتصف ديسمبر الماضي- شحنة تحوي ثلاثة آلاف مسدس تركي الصنع، تحت لافتة مواد غذائية. وبعد فترة وجيزة، كشفت سلطات الميناء أربعة ملايين رصاصة على متن سفينة شحن تركية أخرى.

ولفتت المجلة إلى الانتهاكات التي أقدمت عليها تركيا والتي تخص قرارات مجلس الأمن المتعلقة "بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتفتيش السفن في عرض البحر قبالة سواحلها بالقوة".

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري رفض التحقيق المشترك الذي وعدت به الحكومة التركية وفايز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية حول شحنة الأسلحة،محملًا في بيان له تركيا مسؤولية الفوضى التى تغرق فيها بلاده، مؤكدا أن هناك خيارات عدة لمحاسبة أنقرة على تدخلها المدمر. 

وفي سياق متصل أكد مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي أن بلاده بصدد اتخاذ عدة إجراءت تجاه تركيا، قائلًا:  «لجنتي الدفاع والأمن القومي والخارجية في البرلمان ستتخذان بعض الخطوات، من خلال عقد جلسة، يفترض أن يجرى الترتيب لها خلال الأيام المقبلة».

وأوضح أن تركيا تسعى لعرقلة أية خطوات ليبية نحو الاستقرار، عبر نشر الفوضى عن طريق الأسلحة، وتوجيه الشباب إلى الطريق الخاطئ.