آخر صيحات العنصرية الأمريكية ضد المسلمين: قالوا لنا مظهركم مفزع وهددونا بالطرد

الإثنين، 14 يناير 2019 11:00 ص
آخر صيحات العنصرية الأمريكية ضد المسلمين: قالوا لنا مظهركم مفزع وهددونا بالطرد
منتقبات ارشيفية

تعددت الحوادث العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة مثيرة للاستغراب في السنوات الماضية، فبعد أقل من أسبوع على واقعة تعرص سيدة أمريكية من أصول عربية لاعتداء عنصري أمام أبنائها، في ولاية تكساس، واجهت عائلة مسلمة جديدة في ولاية فرجينيا الأمريكية موقفًا عنصريًا آخر، ليضاف إلى جرائم العنصرية التي ازدادت في الفترة الأخيرة بالولايات الأمريكية.
 
ووفقًا لما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عائلة مسلمة قالت إنها منعت من دخول مستشفى أوكس في مدينة فيرفاكس بسبب مظرها "المفزع"، على حد وصفها، إلا هذا الوصف جاء على خلفية ارتداء الأم وابنتها للنقاب. 
 
وقالت عائلة "زهر"، المكونة من الأم والأب وابنتهما، إنها كانت ترغب في زيارة رضيع ابنها، قبل أن يوقفها أفراد الأمن في باب المستشفى، مشيرة إلى أن البنت وأمها كانتا منقبتين، وتابعت «هددونا بالطرد بقوة في حال لم نرحل».
 
ورغم أن النقاب غير ممنوع بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه إلى النساء التي ترتدي هذا الثياب، وهو أمر حدث وتكرر في وقت سابق وتجدد في الواقعة الأخيرة، ولكن في الكثير من الأحيان تدخل الألفاظ التي يستخدمها المهاجمون في إطار العنصرية، حيث كشفت صحيفة "مترو" البريطانية أن رجال الأمن صرخوا في وجه أفراد العائلة بلهجة شديدة، قائلين "لا يفترض أن تكونوا هنا.. مظهركم مفزع»، وتابعوا «لا أحد يريدكم هنا.. لا الأطباء ولا الممرضين ولا المرضى».
 
وإن كان الهجوم على مرتدين النقاب يدخل في إطار الحفاظ على الاستقرار الأمني ببعض دول أوروبا وأمريكا، حيث قد يستغل هذا الثياب في تنفيذ عمليات إرهابية أو جرائم جنائية، إلا أن العنصرية الأمريكية لا تقتصر على من يرتدون هذا اللباس بل على المحجبون أيضًا، حيث تعرضت سيدة أمريكية محجبة من أصول عربية  لاعتداء عنصري أمام أبنائها، من قبل امرأة، بمدينة دالاس، في ولاية أوكلاهوما.
 
وقالت جنان عايش، في حديث نقلته «سي أن أن»، إنها وبينما كانت تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع أسرتها، هاجمتها امرأة بسبب حجابها، ونزعته، طالبة منها العودة إلى بلادها.
 
ولفتت عايش إلى أن المرأة الأمريكية سبقت نزع حجابها بتوجيه عدة صفعات على وجهها ورأسها، ما أشعرها بالدوران، وقالت عايش إنها أجابت المرأة بأنها أمريكية، وتقيم في بلدها، لترد المهاجمة عن سبب ارتدائها الحجاب إذا كانت أمريكية.
 
وبسبب هذا الأمر، أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بيانا، طالب فيه شرطة دالاس بالتحقيق في الحادثة، واعتبارها جريمة كراهية، وتوقعت جنان عايش (33 عاما) أن تكون مهاجمتها من أصل إسباني، بحسب ما نقلت صحيفة “نيوزويك”.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق