الرئيس البرازيلي على خطى ترامب.. «بولسونارو» يحاول قيادة البرازيل عبر «تويتر»

الإثنين، 14 يناير 2019 09:00 ص
الرئيس البرازيلي على خطى ترامب.. «بولسونارو» يحاول قيادة البرازيل عبر «تويتر»
الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو

يسير الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، على خطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ويستغل تويتر لتعزيز موقفه من الإعلان عن التدابير والتواصل مع الزعماء السياسيين وانتقاد المعارضة، وإنكار بعض المعلومات المنشورة فى الصحافة المحلية.
 
وقالت إذاعة بيرو "ار بى بى"، أن بولسونارو ينشر 10 تغريدات يومية منذ توليه المنصب، حيث اختار الرئيس اليمينى المتطرف الشبكات الاجتماعية كأداة رئيسية للتواصل بشكل لا بأس به وبأسلوب مماثل لنمط نظيره الأمريكى دونالد ترامب.
 
وأكدت الإذاعة، إن بولسونارو استخدم فيما قبل الشبكات الاجتماعية لتعزيز حملته الانتخابية، والتواصل مع الغالبية العظمى للوزراء الذين يشكلون حكومته المدنية العسكرية.
 
وهناك 3 مليون متابع لبولسونارو على تويتر و10.3 مليون على الفيسبوك، و9.3 مليون على الانستجرام و2.3 مليون على اليوتيوب، ومنذ أن أدى اليمين فى 1 يناير وحتى أمس السبت، قام الرئيس البرازيلى بنشر 87 تغريدة ، ويتم تكرار كل رسائله آلاف المرات من قبل أتباعه.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دشن منذ توليه السلطة في يناير من العام الجاري، طريقة جديدة ومثيرة؛ تمثلت في تعيين وإقالة موظفيه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي كان وسيلة ترامب المفضلة في إعلان قراراته، على خلاف سلفه باراك أوباما، الذي لم يلجأ لهذا الأسلوب يوماً طوال 8 سنوات قضاها في البيت الأبيض.

استخدام ترامب المفرط لحسابه الرسمي على "تويتر" أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية، وصلت إلى دعوة أحد أعضاء الكونغرس لفرض إغلاق حسابه الشخصي؛ لأنه قد يكون يقود البلاد من هذا الحساب.

لا يزال إصرار الرئيس الأمريكي الجديد على التغريد من هاتفه القديم غير المجهّز أمنياً يثير حفيظة بعض الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، ووصلت هذه المخاوف أخيراً إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.

ويصرّ ترامب على التحدث في أمور بالغة التعقيد والحساسية في تويتر، معللاً سلوكه بأن هذه الطريقة تمكّنه من الوصول مباشرة بدون وسيط إلى القاعدة العريضة من المواطنين

وفي فبراير 2017، طالب أعضاء من الكونغرس بالتدخل "لمنع الرئيس من التغريد عبر هاتف غير آمن وسهل الاختراق، وهو ما يشكل خطورة بالغة على أمن البلاد"، حسب قولهم.

ونقلت تقارير عن بعض أعضاء في مجلس الشيوخ أن إصرار ترامب على استخدام هاتفه القديم "يعد أمراً بالغ الخطورة، خصوصاً مع ارتفاع عمليات القرصنة على الهواتف الذكية".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق