إرهاب قطر يتخطى الحدود.. سويسرا تفضح تميم: حول الدوحة لـ «ترانزيت المتطرفين»

الثلاثاء، 15 يناير 2019 09:00 ص
إرهاب قطر يتخطى الحدود.. سويسرا تفضح تميم: حول الدوحة لـ «ترانزيت المتطرفين»
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

لم يقتصر دعم قطر للإرهاب على المنطقة فحسب، بل تعدى حدود ذلك ليصل إلى أوروبا والعالم أجمع، في وقت أصبح هناك خطر دائم من إرهاب الجماعات الضالة التي تؤيدها الدوحة.

وكشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، عن تورط تنظيم الحمدين فى عمليات دعم وتمويل الإرهاب فى عدد من عواصم دول العالم، بعدما أجرى جهاز المخابرات السويسرية تحقيقات سرية متعلقة بذلك.

وتابع التقرير: «يوما بعد يوم يسقط القناع عن النظام القطرى ويفقد أصدقاءه فى الداخل والخارج وكان آخر تلك الأزمات، إجراء سويسرا تحقيقات سرية بشأن تمويلات النظام القطري للتنظيمات والشبكات الإرهابية التى تختبئ تحت ستار المساعدات الإنسانية ومنظمات إسلامية».
 
وكان من بين الأجهزة التي كشفت معلومات عن تمويلات قطر للتنظيمات الإرهابية، جهاز المخابرات السويسرية والذي أكد جمعه معلومات دقيقة تتعلق بدعم قطر لتنظيمات إرهابية ومتطرفة فى العديد من عواصم دول العالم، بما فى ذلك سويسرا وفرنسا وبريطانيا وذلك من خلال تتبع مسارات المكالمات لبعض الإرهابيين والمتطرفين المقيمين فى قطر، والمتهمين بدعم تنظيم القاعدة الإرهابى.
 
وقال التقرير: «لم تكن ضربة المخابرات السويسرية هى الأولى من نوعها التى تأتى من أوروبا، فقد أصدر القضاء الإسبانى حكماً قضائياً بتغريم النظام القطرى 50 ألف يورو بتهمة سرقة أحد المشروعات الخاصة لإحدى الشركات الإسبانية».
 
في سياق آخر تحدث مواقع المعارضة القطرية عن دور الإعلام الممول من الدوحة في تنفيذ مخططات الأمير القطري الإرهابي تميم بن حمد، حيث أكد حساب قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد عيّن مرتزقة الإخوان الهاربين من مصر بقنواته فى إسطنبول لترويج الفكر الظلامى، موضحا أن عصابة الدوحة فصّلت قانونا وقضاء خاصا لحماية أذنابها من الملاحقة، وكان الاسترالى جوزيف سارلاك أحدث ضحايا فجور تنظيم الحمدين.
 
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية أن تنظيم الحمدين لم يكتف بإعلام قناة الجزيرة الأسود لكنه أخذ يبدد أموال قطر بدعم جميع التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأرض، مؤكدا أن تحقيقات هندية تكشف كيف حول تنظيم الحمدين قطر إلى ترانزيت لنقل المتطرفين من آسيا إلى مناطق الصراع فى سوريا والعراق وليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق