دبة قتلت صاحبها.. حمد بن جاسم يعمق جراح قطر (فيديو)

النظام القطرى مرتبك ومتخبط، وهو ما ظهر من خلال تصريحات رجاله من قبيل حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، الذي راح يهاجم الدول العربية، ويدعى ادعاءات لا يمكن لعاقل تصديقها.

حمد بن جاسم زعم أن أن قطر لم تتأثر من المقاطعة العربية لها، متجاهلا التقارير الدولية، التي تكشف حجم الخسائر التي تتكبدها الدوحة يوميا منذ بدء المقاطعة.

وفي هذا السياق هاجم أنور قرقاش، وزير الدولة لشئون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حمد بن جاسم، وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، بعد تصريحاته الإعلامية، موضحًا أنه لا يقول جديدًا ولديه انفصام أدى إلى تعميق مأزق الدوحة الحالي.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر  حسابه  الشخصى على تويتر، إنه «لا جديد فى حديث الشيخ حمد بن جاسم، انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها وأدت إلى مأزق الدوحة الحالي، وبين الطرح النظري الفضفاض، وركاكة الحجة وضعف الخطاب وليد غياب النقد الذاتى والمراجعة».

فيما قال الباحث السياسي الخليجي علي ليتيم، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على تويتر، إن لقاء حمد بن جاسم يؤكد وصول الأزمة إلى مرحلة ضغط حرجة جداً للنظام  القطري على المستوين الداخلي والخارجي، تبعه خروج أحد المسببات الرئيسية لها لإيجاد مخرج لنتائج عمله بأسلوب مكرر، مستخدماً مخرج النفاق والمظلومية بعيدا عن الحكمة، التي تحتاجها قطر لإدارتها أزمتها.

الباحث السعود عبدالله غانم، أكد في تصريحات صحفية بأن دور قطر المريب فى محاولة تهديد استقرار المنطقة من خلال دعمها للإرهاب بات واضحا للعالم أجمع، وهذا ما يزيدها ارتباكا، ويجعلها تحاول محاولات فاشلة أن تشوه صورة الدول العربية، إن الحمدين بدأ يسقط داخليا وخارجيا، وفي تجاهه لفقدان شرعيته، والشعب القطري نعتز به وه لا يستحق حكام ظالمين مثل هؤلاء.

 تصريحات حمد تأتي في الوقت الذي كشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، أدلة جديدة تثبت تورط النظام القطري في عمليات دعم وتمويل الإرهاب في عدد من عواصم دول العالم، بعدما أجرى جهاز المخابرات السويسرية تحقيقات سرية متعلقة بذلك.

وأضاف التقرير: «يوماً بعد يوم يسقط القناع عن النظام القطرى ويفقد أصدقاءه في الداخل والخارج وكان آخر تلك الأزمات، إجراء جهاز المخابرات السويسرية تحقيقات سرية بشأن تمويلات النظام القطري للتنظيمات والشبكات الإرهابية، التي تختبئ تحت ستار المساعدات الإنسانية ومنظمات إسلامية».

وكشف التقرير، أن جهاز المخابرات السويسري كشف عن أنه تمكن من جمع معلومات دقيقة تتعلق بدعم قطر لتنظيمات إرهابية ومتطرفة في العديد من عواصم دول العالم بما في ذلك سويسرا وفرنسا وبريطانيا، وذلك من خلال تتبع مسارات المكالمات لبعض الإرهابيين والمتطرفين المقيمين في قطر، والمتهمين بدعم تنظيم القاعدة الإرهابي.

واستكمل التقرير قائلاً: «لم تكن ضربة المخابرات السويسرية، هي الأولى من نوعها التي تأتي من أوروبا فقد أصدر القضاء الأسباني حكماً قضائيا، بتغريم النظام القطري 50 ألف يورو بتهمة سرقة أحد المشروعات الخاصة لإحدى الشركات الأسبانية».

التصرفات التي يتبعها الإعلام القطرى وتصريحات مسؤوليه السابقين تبرز حجم الارتباك، الذي يمر به النظام القطري، في ظل تفاقم الأزمات التي تمر بها الدوحة نتيجة سياسات أمير قطر تميم بن حمد.

أول هذا الارتباك ظهر على الإعلام القطري والإخوان، حسبما كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، عن كيفية استغلال النظام القطري لـ «صراصير الليل»، التى هاجمت الحرم المكي الشريف للنيل من المملكة العربية السعودية، مما دفع  الرياض لمنع الصلاة في الحرم الشريف، الأمر الذي استغله إعلام تنظيم الحمدين كفرصة للنيل من المملكة.

وتابع التقرير: «إعلام تميم المأجور بدأ التهويل في القضية واتهام الحكومة السعودية بالتقصير في تلك الأزمة، وذلك على الرغم من دفعها بعشرات الفرق المتخصصة للقضاء على هذه الحشرات.. ففي قناة الشرق إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية استغل إعلامييها الواقعة لتصويرها وكأنها عقاب من الله، متناسيا أن ذلك هو بيت الله الحرام».

وأكد التقرير، أن الشماتة ظهرت جلية على إعلامى الإخوان وقناة الجزيرة القطرية، وكأن الحرم المكى ملك للسعودية فقط وليس ملكا لكل المسلمين.