مدير مكتب الالتزام البيئي يكشف: لماذا يتجه العالم إلى التنمية المستدامة؟

كشف المهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، أن تحقيق اهداف التنمية المستدامة يؤدي إلى تحقيق عائد مادي واجتماعي وتوفير حياة كريمة.

ولفت «كمال»، إلى أن العالم حاليا يتجه نحو التنمية المستدامة والدليل على ذلك أن الأصول المستثمر فيها بلغت في ديسمبر الماضي 228 مليار دولار، وهو ضعف ماكانت عليه العام الماضي، التي سوف تزداد إلى تريليون دولار في الأجل القصير، وستزداد هذه الأرقام مع تحول الاستثمارات التقليدية إلى استثمار مستدام.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي للأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي ينظمه مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، بالتعاون مع اتحادات الصناعات في الدنمارك والأردن وتونس والمغرب.

وفى هذا الإطار أكد خالد عبد العظيم مدير تنفيذي باتحاد الصناعات، على  أهمية تحقيق اهداف التنمية المستدامة، التي ستحقق عائدا اقتصاديا مجزيا للمشروعات إضافة إلى عوائد اجتماعية وبيئية إيجابية، مضيفا: «تتمثل أهم مجالات مشروعات التنمية المستدامة بالاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، التي قمنا بتدريب بعض المنشات بكيفية ترشيد استهلاك الطاقة خاص بعد الارتفاعات التي شهدتها الفترة الأخيرة، وكيفية استخدام الإمكانيات المتاحة، التي توفر للمنشأة في استهلاك الطاقة مما يزود الربحية لها».