حان الوقت لإعلان تركيا راعية للإرهاب.. أدلة جديدة تثبت تورط إردوغان في دعم الجماعات التكفيرية

الأحد، 20 يناير 2019 08:00 ص
حان الوقت لإعلان تركيا راعية للإرهاب.. أدلة جديدة تثبت تورط إردوغان في دعم الجماعات التكفيرية
حركة الشباب الصومالية

 
لم يعد المجتمع الدولي بحاجة إلى أدلة جديدة على دعم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للجماعات الإرهابية، فيوماً بعد يوم تنكشف خيوط المؤامرة التي حاكها الديكتاتور العثماني بالتعاون مع الجماعات التكفيرية في المنطقة، صحفية "واشنطن إكزامينر" الأمريكية كشفت في تقرير لها أمس الجمعة دليل جديد يخص دعم أنقرة لتنظيم القاعدة في سورية، ودعمه حركة الشباب الصومالية الإرهابية وإمدادها بـ 600 ألف دولار عام 2012.

تحت عنوان «حان الوقت لإعلان تركيا دولة راعية للإرهاب» قالت الصحيفة الأمريكية إنه هناك مواطن تركي  يدعى إبراهيم سين، معتقل حاليا في باكستان لانتمائه للقاعدة، تعاون مع الاستخبارات التركية لتهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية إلى سورية.

وألقت الصحيفة الأمريكية  الضوء على دور الاستخبارات التركية في دعم حركة الشباب الصومالية بنحو 600 ألف دولار عن طريق التركي إبراهيم سين المعتقل السابق في جوانتانامو الأمريكي، وأن واشنطن طالبت أنقرة بالتعاون مع المحقق الأمريكي ديفيد كوهين في الواقعة، وقام إردوغان بتعطيل أعمال التحقيق. 

وكشفت الصحيفة العلاقة بين لائحة الاتهام في قضية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف في 19 ديسمبر 2016 على يد ضابط الشرطة التركي المرتبط بتنظيم القاعدة مولود التن طاش،وتورط أنقرة في دعم حركة الشباب الصومالية بـ 600 ألف دولار.

 

 

 قالت الصحفية إن إردوغان قرر إسقاط جميع التهم المسندة إلى إبراهيم سين وإنهاء محاكمته في أكتوبر 2014، كما قرر إقالة مسؤولين في الشرطة وجميع المدعين العموم والقضاة الذين أخضعوا عميله المفضل للتحقيق، حسب موقع نورديك مونيتور.

وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك  تسجيلات لمكالمات اطلع عليها المدعون العموم بأمر من النيابة كشفت صلة المتهم سين بالاستخبارات التركية، وكشفت تسجيلات المكالمات أسماء 3 أشخاص عرفتهم الشرطة كشركاء لـسين في تهريب الجهاديين والأسلحة إلى سورية، وهم عمر فاروق أكسيبزجي ورجب جامدلي الموظفين في فرع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في مدينة قيصري، وإبراهيم خليل إلجي الموظف في فرع الهيئة في مدينة كلس، وأنهم خططوا لاستخدام سيارات الإسعاف لتهريب الأسلحة والإرهابيين.

وتعرضت الصحفية الأمريكية لاهتمام إردوغان الكبير بالصومال منذ 2011، وما تبع ذلك منت إصداره قرار بتعيين الطبيب المتشدد جمال الدين كاني تورون سفيرا غير مهني في الصومال، وسهل الطبيب تورون نقل الأسلحة والأموال من أنقرة إلى حركة الشباب الإرهابية.

وفي سورية، أكد الموفد الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي بريت مكغورك أمس الجمعة أن مناطق نفوذ تركيا في الشمال السوري تتحول إلى سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي تدريجيا، مشددا على أن أنقرة ليست شريكا يعتمد عليه في سورية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق