رسائل الزعماء الشخصية تثير جدل في البرلمان.. ومطالبات بتسليمها للدولة

الأحد، 20 يناير 2019 01:00 م
رسائل الزعماء الشخصية تثير جدل في البرلمان.. ومطالبات بتسليمها للدولة
الرئيس الأسبق الراحل جمال عبد الناصر

 
قبل أيام نشرت وثائق وخطابات نادرة تبادلها الرئيس الراحل مع زوجته وعائلته وأصدقائه، الأمر الذي دفع كثيرون إلى المطالبة بضرورة أن تحفظ مثل هذه الوثائق النادرة وإرسالها لمؤسسة تحفظ تلك الوثائق، كان آخرهم الدكتور أبنة الرئيس الراحل هدى جمال عبد الناصر، ما أثار جدلًا واسعًا وسط نواب البرلمان حول إصدار تشريع أسر الشخصيات السياسية بتسليم الوثائق والمذكرات الشخصية للدولة.
 
وفي هذا السياق أكد النائب نادر مصطفى، أمين لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، على تأييده لمقترح  الدكتورة هدى جمال عبد الناصر بضرورة احتفاظ أبناء الزعماء والرؤساء السابقين، بالوثائق والخطابات الخاصة بأبائهم، وتسليمها إلى الدولة للاحتفاظ بها وعرضها على الشعب المصرى كى يعرف الشعب المصرى تاريخ زعماءه، مؤكدًا أن المجلس يسعى للانتهاء من مشروع قانون حفظ المخطوطات.
 
وأشار أن هذا القانون يضمن أن تقوم أسر وعائلات الشخصيات العامة والسياسية تسليم  وثائق خاصة بتلك الشخصيات إلى دار الوثائق المصرية للحفاظ عليها وترميمها وعرضها على المصريين ، وبالتالى تستفيد الدولة من تلك الوثائق النادرة بدلا من ضياعها وبالتالى ضياع تاريخ مصر.
 
في سياق متصل، أكد النائب محمود الصعيدى، أن الوثائق التاريخية الخاصة بزعماء مصر السابقين، لا تخص أسرهم،  ولكن تخص الشعب المصرى بأكمله، ولذلك فمن الواجب تسليم أبناء زعماء ورؤساء مصر للوثائق والمذكرات الشخصية لهؤلاء الشخصيات، مقترحا إنشاء  متحف يضم كافة الوثائق النادرة لزعماء مصر السابقين، بحيث يكون هذا حافز لأسر الزعماء السابقين لتسليم الوثائق النادرة للدولة، بحيث تستلمها هيئة الوثائق المصرية وتقوم بترميمها إذا كانت تحتاج لترميم ثم يتم إرسالها فى هذا المتحف.
 
وتابع النائب محمود الصعيدى، أنه من الضروري أن يكون هناك حافز معنوى لأسر الزعماء الذين يقومون بتسليم تلك الوثائق والخطابات الخاصة بالزعماء، مثل أن يتم تكريمهم، مشيرا إلى أن هذه الوثائق ليست مبان أو ممتلكات خاصة كى يحق لأسر الزعماء والشخصيات أن يحتفظوا بها لأنفسهم.
 
فيما اقترحت دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب، أن يتم تسليم الوثائق والخطابات الرسمية للدولة فقط،، ولكن إذا كانت أمور خاصة وبعيدة عن الفاعليات والأحداث الرسمية فهذت أمر يعود إلى أصحاب الشأن نفسه من عائلة الشخصية السياسية، مؤكدة  أن هذه الأسر لديها من القدر الكافي على الأقل من الثقافة والوعى، لتسليم هذه الوثائق  بشكل طوعى للجهات المختصة، أو يتم بلورة هذه المذكرات ويتم طرحها للنشر، متابعة، لقد رأينا مذكرات كثيرة لرؤساء سابقين لدول كثرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة