صراع في قصر الوجبة بين «زوجات تميم» للصعود إلى السلطة

ونشرت قناة «مباشر قطر»، تقرير كشف الحرب الدائرة بين نساء تميم بن حمد داخل القصري الأميري بالدوحة، لافتة إلى أنه منذ اعتلاء أمير قطر حكم البلاد، وبدأت الحرب تشتعل بين نسائه، لتضرب الغيرة قلوبهن من أجل الفوز بلقب أمير الإرهاب.

 

 

وأوضح التقرير: «قصر الوجبة شهد فى الدوحة حربًا خفية بين زوجات تميم بن حمد، من أجل لقب والدة ولي العهد تمامًا، كما فعلت زوجات حمد بن خليفة الأربع، حيث دار صراع واسع فازت فيه الشيخة موزة بنت ناصر آل مسند بتتويج نجلها ولياً للعهد ثم حاكماً».

 

واستكمل التقرير أن يوجد بين زوجته الأولى وابنة عمه جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، الزوجة الثانية «العنود مانع الهاجرى»، صراع كبير وصل إلى حد اتباع أساليب السحر والشعوذة وغيرها من المكائد.

 

المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر شن هو الآخر هجومًا لاذعًا على تنظيم الحمدين قائلًا في  تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «إن سخرية الأتراك من أمير قطر ليس بالشيء الجديد، سبق وشاهدناها في تعامل المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان، حيث لا تتعامل تركيا مع قطر تعامل الند بالند، بل تتعامل معها كدولة تابعة لها وتحت حمايتها».

 

 

وعن سيطرة تركيا الكاملة على قطر، أضاف المحلل السياسي السعودي، أن الاتراك  يسخرون من تميم بن حمد، نتيجة الإنبطاح القطري للأتراك فمن باع سيادته وثروات شعبه للدبابة التركية، شيء طبيعي أن لن يحظى بالاحترام بل سيكون محل للسخرية من قبل الأتراك.

 

في سياق متصل أكدت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، في تغريدة لها عبر حسابه الشخصى على تويتر، أن الآلة الدعائية القطرية أصبحت تستخدم كسهامًا تطعن سيرة الراحلين، مشيرة إلى من تاجروا بالقضية الفلسطينية واستخدموها سلماً ليغسلوا الأدمغة ويبتزوا العواطف.