زوج أمام محكمة الأسرة: «كله طلع نفخ يابيه»

الأربعاء، 23 يناير 2019 09:00 ص
زوج أمام محكمة الأسرة: «كله طلع نفخ يابيه»
عمليات تجميل - أرشيفية

 
لم يكن يتخيل يوما أن يقف أمام المحكمة معلنا قُبح زوجته، ونفوره منها، فهي التي جذبته إليها بملامحها المثيرة، وتفاصيلها الفاتنة، فبات الوصول إلى قلبها حلما يسعى إلى تحقيقه، لاسيما وأن طيفها داعب خياله لشهور، وأمنيات حياة النعيم التي تنتظره مع تلك الـ«حورية» في جمالها تحيط به من كل حدب وصوب.
 
وبعد فترة تأكد «رامي. م»، الذي يعمل مهندسا بإحدى الشركات الكبرى، من رغبته الشديدة في الزواج من «مايا. س»، تقدم لخطبتها، وتزوج ذات الـ63 كيلو جرام، وعاشا في سعادة بالغة إلى أن ظهرت حقيقة ماأخفته عن زوجها، من زيادة وزنها بشكل مبالغ فيه واضطرارها إلى إجراء عملية «بالون المعدة» لإنقاصه قبل الزواج.
 
وبعد مرور 4 أعوام على زواجهما وإنجابهما طفلة تبلغ من العمر نحو 3 أعوام، بدأ «رامي» يشكو زيادة وزن زوجته، مطالبها باتباع نظام غذائي، وإجراء التمارين الرياضية لإنقاصه، إلا أن محاولاته باتت بالفشل، ولم تتمكن الزوجة من تحقيق رغبته.
 
لم يجد الزوج أمامه إلا محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق ضد زوجته اتهمها فيها بخداعه بعمليات التجميل، بعدما زاد وزنها بشدة بعد الزواج وخاصة الإنجاب وتحولت من 63 إلى 127 كليوجراما في أقل من 4 سنوات، وذكر في دعواه التي حملت رقم 2018/ 1854، إنه تعرف على زوجته وكانت جميلة جدا ورشيقة، لكنه فوجئ بعد أقل من 4 سنوات بزيادة وزنها بشكل مبالغ فيه وعلم بعدها بأنها كانت أجرت عملية «بالون المعدة» لتفقد وزنها الزائد، ما أثار استياءه الشديد، واعتبر أنه تعرض للخداع.
 
وأكد «رامي»، أن زوجته خدعته ولم تبلغه قبل الزواج بإجرائها لتلك العملية، ولم يكن يعلم بحقيقة وزنها، أو خضوعها لأي عمليات تجميل، لكنه فوجئ بتلك الحالة، وحينما واجهها برغبته في فقدانها للوزن الزائد، أخبرته بإجرائها لعملية «بالون المعدة»، وأنها كانت سبب فقدان لوزنها قبل الزواج وهو ما أثار دهشته، وتسبب له في صدمة كبيرة خاصة بعد أن تغيرت ملامح زوجته، حسب دعواه.
 
وأوضح الزوج، أنها طالبته بمساعدتها من خلال سداده لمصروفات عملية جراحية لإنقاص الوزن، والبالغة 70 ألف جنيه، بسبب عدم قدرتها على إجراء نظام غذائي، وهو ما أثار استياءه ورغب في الانفصال لكنها رفضت إبراءه من قائمة المنقولات والمؤخر، الأمر الذي اعتبره أنه تعرض لعملية احتيال وخداع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق