عضوان الأحمري.. جندي سعودي رئيسًا لتحرير "إندبندنت عربية"

شاب طموح عكف على إتقان عمله وتطوير قلمه منذ اللحظة الأولى لظهوره في الوسط الصحفي السعودي؛ حاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض، والماجستير من جامعة نيويورك في تخصص الإعلام الرقمي.

هدفه لم يكن النجاح فقط في مجاله ولكنه ألمح أكثر من مرة إلى أن هدفه الأسمى هو تحقيق رفعة وطنه وتنميته في إطار رؤية المملكة 2030. أوضح مبدأه في الحياة عبر تعريفه على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة، تويتر، قائلًا: «مؤمن أن التسامح هو الحلّ والاستسلام بداية الفشل»، مضيفًا: «غرد كي أراك!».  

الإعلامي السعودي، عضوان الأحمري لمّع اسمه مؤخرًا وخاصة مع ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجمات إعلامية شرسة محاولة النيلّ من أمنها واستقرارها، عبر استغلال أحداث بعينها وتضخيمها ومحاولة تدويلها لتشويه صورة السعودية أمام المجتمع الدولي.

متابعي تويتر في المنطقة العربية ولاسيما الأوساط الخليجية يعرفونه جيدًا، ويقدرون دوره في الدفاع عن المملكة وخاصة في ظل ما تعرضت له مؤخرًا في إطار حادث الإعلامي والمواطن السعودي، جمال خاشقجي، وإساءات النظام القطري ومزاعمه تجاه السعودية إثر أزمة الدوحة مع جيرانها بعد ثبت دعمها وتمويلها للإرهاب في المنطقة وإعلان دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعتها في 5 يونيو من العام 2017.

وكنتيجة منطقية لنجاحه وتميزه تم تعيين «الأحمري» رئيسًا لتحرير «اندبندنت عربية» ذلك المشروع المقرر إطلاقه بعدة لغات منها: التركية والأردية والفارسية إلى جانب العربية، كما أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، بحسب موقع «الشرق الأوسط».

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية، عبد الرحمن الرويتع: «سعيدون بإطلاق هذا المشروع الإعلامي المميز والعلاقة مع مجموعة الإندبندنت البريطانية، ونتطلع إلى أن تحدث هذه المشاريع نقلة نوعية في صناعة الإعلام والمحتوى في المنطقة».

وتلقى «الأحمري» التهاني والتبريكات عبر حسابه على تويتر، من قبل عدد من الكتاب والإعلاميين السعوديين، وقال غازي الحارثي: «تهاني يا عضوان، تحدي كبير ومهم يستحقك وتستحقه».

من جانبه قال سعيد يوسف الهلال: «مبروك.. صحافة عالمية من وع آخر وفاخر»، فيما قال سعود الريس: «مبروك تستاهل».

يذكر أن خبرة الإعلامي الشاب عضوان الأحمري امتدت على مدار 16 عام، عمل خلالها في عدد من الصحف السعودية الشهيرة، مثل: الشرق الأوسط، والحياة والوطن. هذا إلى جانب خبرته في المجال التليفزيوني حيث عمله في قناتي روتانا خليجية وأوروبت. 

وأعلن الحساب الرسمي لموقع «إندبندنت العربية» عن بداية عمل الموقع، مغردًا: «إنطلقنا...».