قطر وراء أزمات فرنسا.. هل يدفع ماكرون فاتورة علاقات ساركوزي القذرة مع الدوحة؟

الجمعة، 01 فبراير 2019 12:00 م
قطر وراء أزمات فرنسا.. هل يدفع ماكرون فاتورة علاقات ساركوزي القذرة مع الدوحة؟
السترات الصفراء

 
مطالبات عديدة من قبل الساسة والمحللون الغربيون، بتخلي الحكومة الفرنسية عن المميزات التي تقدمها لقطر، التي قدمت خلال عهد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث أكد هؤلاء أن هذه العلاقات التي وصفت بـ «الإرث المسموم» سمحت لنظام الدوحة بالحصول على الكثير من الامتيازات، خاصةً على صعيد الإعفاءات الضريبية، ما كبد فرنسا خسائر سياسيةً وماليةً جسيمةً.
 

وأكد الخبير في تحليل شؤون منطقة الخليج العربي في واشنطن، ثيودور كاراسيك، أن ما قادت إليه القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها ساركوزي قبل 11 عاماً، تقضي بـإعفاء المستثمرين القطريين من الضرائب المستحقة على أي ممتلكات أو ثروات يراكمونها في فرنسا.

وأضاف أن كل هذا أتاح الفرصة لأسرة آل ثاني الحاكمة في قطر تكوين محفظة أصول في باريس، تشمل مركزاً للتسوق في جادة الشانزليزيه، أحد أهم شوارع باريس.

أوتحت غطاء الاستثمارات ساهم التوغل القطري في فرنسا في نشر الكراهية، خاصةً على صعيد الإعفاءات الضريبية، ما كبد فرنسا خسائر سياسية ومالية كبيرة تجنيها الآن من خلال احتجاجات السترات الصفراء.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق