حكايات تطبيع قيادات الإرهابية مع إسرائيل: الإخوان ينشرون غسيلهم القذر

السبت، 02 فبراير 2019 04:00 ص
حكايات تطبيع قيادات الإرهابية مع إسرائيل: الإخوان ينشرون غسيلهم القذر
الهارب أيمن نور

 

كشفت فضيحة سفر الإعلامي الإخواني أبو بكر خلاف، إلى القدس، وحضوره مؤتمر للأمن القومى الإسرائيلى، ازدواجية معايير، ومتاجرة قيادات الإخوان بالقضية الفلسطينية، وفى ذات الوقت يطبعون مع تل أبيب، ويتواصلون بشكل مباشر معهم.

دارت معركة حامي الوطيس بين الإخوان وقياداتهم عقب سفر «خلاف» إلى إسرائيل، كشفت الكثير من كواليس العلاقة القائمة حاليا بين التنظيم وإسرائيل، بل إن بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلى يترأسون منابر إعلامية تابعة للإخوان، ويعمل حلفاء الجماعة تحت أوامرهم.

وكان إعلاميون بقنوات الشرق الإخوانية، قد فضحوا العلاقات القائمة بين أيمن نور وإسرائيل، وأنه يوقف برامج فى قناته الإخوانية لأنها تفضح إسرائيل، إلى جانب فضح الكاتب الموالى للإخوان وائل قنديل وأنه يعمل بأوامر عضو سابق بالكنيست الإسرائيلى.

الإعلامى الإخوانى، أبو بكر خلاف فضح فى بيان له قيادات الجماعة وحلفائها وكذلك قناة الجزيرة القطرية، كاشفا عن طبيعة التطبيع القائم بين الإخوان وقطر من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.

783

وكان وائل قنديل، الصحفى الموالى للإخوان، قد خرج ليفضح أبو بكر خلاف، وعلاقته بإسرائيل، إذ قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: أبو بكر خلاف صحفي يعمل في قنوات إخوانية تبث من اسطنبول، هو صديق إيدى كوهين، ظهر على قناة «مكملين» يتفاخر باتصالاته مع كوهين، وينقل لمذيع تفاعل مع تغريدات الأخير، رغبة الصهيونى فى الظهور على القناة.

فيما وجه الإعلامى الإخوانى رسالة إلى قيادات الإخوان الذين هاجموه لسفره إلى إسرائيل قائلا: لماذا لا تقومون بمقاطعة الجزيرة لأن بها مراسلين يعيشون داخل المؤسسات الإسرائيلية طوال تغطيتهم الصحفية بينما تستنكرون على قناة مكملين – الإخوانية -  انها استضافت صحفيا ذهب لتغطية مؤتمر.

وتابع أبو بكر خلاف: وائل قنديل الذى يسخر من شخصى وبأن لى صداقة مع إيدى كوهين وهذا هو العار والشنار ، يعمل بمؤسسة ويقبض منها وهي مؤسسة العربى الجديد يرأس مجلس ادارتها النائب السابق بالكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية، لماذا لا يرفض وصاية شخص إسرائيلى عليه.

أيمن نور

ردود الأفعال الإخوانية على تصريجات «أبو بكر خلاف»، كانت مثيرة للجدل، فالكل داخل الإخوان يفضح بعضه، فمصطفى الحسينى، أحد العاملين قنوات الجماعة فى الخارج، خرج ليهاجم أبو بكر خلاف هو الآخر ويكشف التطبيع القائم بينه وبين إسرائيل قائلا فى رده على تصريحات الإعلامى الإخوانى: «إسلامى التوجه» سافر إسرائيل بدعوة من دولة الاحتلال، الذي يحمل جواز سفر يتطلب منه التقديم على طلب من إسرائيل بتأشيرة دخول ويسعى للصداقة مع الصهيوني إيدى كوهين «بأى حجة»، وكنت شاهدا على محاولات كوهين التقرب إليه بأى حجة فى مناسبات مختلفة، وسافر باختياره «مطبعا» لمجرد حضوره مؤتمرا.

وتعليقا على العلاقات القائمة بين إسرائيل الإخوان، كشف مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، طريقة التطبيع القائمة بين إسرائيل والإخوان، مؤكدا أن هناك التقاء فى الأهداف خلال الوقت الراهن بين الجماعة وتل أبيب لتخريب المنطقة العربية.

كما كشف مختار نوح، فى تصريحات صحفية أن هناك العديد من أعضاء وكوادر الإخوان المعينين فى السفارات الإسرائيلية على مستوى العالم، كما أن هناك اتصال قائم بين التنظيم وتل أبيب خلال الفترة الراهنة.

مختار نوح

وحول طريقة وصول التعليمات الإسرائيلية إلى الإخوان، قال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه التعليمات تأتى للجماعة من خلال أوامر مباشرة من قطر  أو تركيا حليفى تل أبيب واللذان يربطهما علاقات قوية مع بإسرائيل وهناك تحالف استراتيجى بينهما وبين تل أبيب.

وأكد مختار نوح، أنه ليس من الغريب قيام إعلامى إخوانى بالسفر إلى إسرائيل وحضور مؤتمر حول الأمن القومى الإسرائيلى فى القدس، وحصوله على تأشيرة سفر إسرائيلية من مقر إقامته بتركيا للسفر هناك، فهذا يتبعه العديد من قيادات الإخوان خلال سفرهم إلى إسرائيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق