هل تستأنف الحركة الجوية الآمنة في سوريا؟.. وكالة روسية تجيب

السبت، 02 فبراير 2019 09:00 م
هل تستأنف الحركة الجوية الآمنة في سوريا؟.. وكالة روسية تجيب
جانب من العنف فى سوريا

لم تتلق هيئات المراقبة الجوية الروسية إشعارا بشأن استعادة الحركة الجوية الآمنة مع سوريا وفق وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. 

وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر روسى فى قطاع الطيران، قوله إن الجانب السورى أرسل إشعارا إلى كل البلدان التى ترغب فى استعادة الاتصالات الجوية مع دمشق، مؤكدا سلامة مجالها الجوى لاستقبال الطائرات المدنية.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستميت من أجل وضع قدمه في الشمال السوري، لذلك يروج لفكرة إقامة منطقة آمنة تشرف أنقرة عليها بحجة عودة اللاجئين إلى بلادهم،  ليتمكن من سحق الأكراد، خاصة بعد تهديد البيت الأبيض بتدمير اقتصاد أنقرة إذا نفذ إردوغان تهديده باقتحام شرق الفرات.

رجب يحلم بالهيمنة على المناطق الغنية بالنفط في سورية، من أجل الحصول على أموال تسمح له بالاستمرار على عرش البلاد، بعد أن أورثها الفقر بسبب سياساته المتخبطة، ما أدى إلى هبوط حاد في العملة المحلية، رفع الأسعار إلى عنان السماء.

 

قال الرئيس التركي إن أنقرة تستهدف تأسيس منطقة آمنة من أجل عودة 4 ملايين سوري في تركيا إلى بلادهم، مضيفًا: «عاد نحو 300 ألف سوري إلى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين، مثل أعزاز وجرابلس والباب وعفرين»، حسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

 

في كلمته بالاجتماع التأسيسي لشبكة تعاون جمعيات الهلال والصليب الأحمر في دول منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول، اليوم الاثنين، زعم إردوغان أن إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية المقابلة للحدود الجنوبية لتركيا سيكون من شأنه أن يرفع عدد العائدين إلى الملايين.

 

أضاف: «سنحقق السلام والاستقرار والأمن في شرق نهر الفرات قريبا، كما حققناه في مناطق أخرى»، لافتا إلى وجود تنسيق مع الدول التي لها قوات عسكرية على الأرض، وعلى رأسها روسيا وأمريكا، موكدًا على وجود مؤشرات إيجابية تجاه المقترح التركي من الدولتين.

 

تابع: هدفنا ضمان أمنها القومي وتعزيزه، إلى جانب ضمان وحدة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن تركيا أنفقت حسب معطيات الأمم المتحدة نحو 35 مليار دولار على كل اللاجئين، في مقدمتهم 4 ملايين سوري، متهما الاتحاد الأوروبي بأنه لم يفِ بوعوده المتعلقة بمساعدة اللاجئين.

 

حول مكافحة الإرهاب قال رجب: «سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياها التي يتم تدريبها ضد تركيا. البلدان الغربية سعت لمكافحة التنظيم بتسليح مجموعة إرهابية أخرى»، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق