إخواني سابق يفتح الصندوق الأسود للجماعة.. ماذا عن تجارة المخدرات والأعضاء البشرية؟

الخميس، 07 فبراير 2019 01:00 م
إخواني سابق يفتح الصندوق الأسود للجماعة.. ماذا عن تجارة المخدرات والأعضاء البشرية؟
تجارة المخدارت والأعضاء البشرية كانت إحدى مصادر تمويل الجماعة

التاريخ يكشف الأحداث تبعا إن لم يكن الآن فغد، لكن ما كشفه من أسرار جماعة الإخوان مؤخرا كان أعظم، حيث علق إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، على فضح السلطات التونسية جماعة الإخوان فى تونس وكشفت النقاب عن اتجار الجماعة بالبشر وممارسة العنف ضد الأطفال وتلقينهم أفكارا متشددة.
 
وقال "ربيع" الفكر الإخوانى واحد، فجماعة الإخوان فى تونس فكرها نفس فكر الإخوان داخل مصر، لا يوجد أى اختلاف، مضيفًا :" الإخوان دائما تعمل على صناعة القطيع وغرس روح القتل والعنف المؤجل تحت مزاعم الجهاد فى سبيل الله".
 
وتابع: "تنظيم الإخوان يعمل فى الاتجار فى الأعضاء البشرية والمخدرات وكل شيء للوصول لأهدافه التى رسمته له الأجهزته الاستخباراتيه التى أسسته وترعاه" مشيرا إلى أن هناك قسم فى تنظيم الإخوان يسمى بقسم الاشبال، مسئول عن التعامل مع الاطفال من 10 سنوات حتى 15 وزرع أفكار التنظيم فى الأطفال، كما أن هذه القسم مسئول عن استقطاب الأطفال للجماعة الإرهابية".
 
القيادي السابق بجماعة الإخوان ثروت الخرباوي كشف هو الآخر بيزنس الجماعة الخفي في الخارج وكيف تاجر قيادات التنظيم في ممنوعات لتكون ثروات لخدمة أغراضهم السياسية فيما بعد.
 
حكى الخرباوي إنه فى عام 1987 استصدرت جماعة الإخوان فتوى من مجمع فقهى دولى تابع لهم، كان هذا المجمع العلمى يرأسه الشيخ أبو الحسن الندوى، ومن أبرز أعضاءه الشيخ يوسف القرضاوى والشيخ حسن أيوب، حيث وضع هذا المجمع فتواه بجواز الاتجار فى الأشياء الممنوعة قانونًا لتنمية موارد التنظيم الدولى، ووضع المجمع فى فتواه مفارقة بين القانون والشريعة، وقال إن الممنوع قانونًا ليس بالضرورة أن يكون حرام شرعًا.

وأضاف ثروت الخرباوى، أن هذا المجمع ضرب مثلاً بدول تسمح بزراعة وتعاطى مخدر الحشيش والأفيون مثل أفغانستان وباكستان، ودول تسمح بزراعة مخدر القات مثل اليمن، ثم دول تمنع هذا الأمر، لكن النظرة الفقهية لا يجوز أن تستند إلى قوانين الناس ولكن إلى قوانين رب الناس.

 ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن الإخوان أجازوا وفقًا لذلك تجارة العملة والاتجار فى المخدرات على المستوى الدولى، وتهريب الأدوية وكل ما هو ممنوع قانونًا، وكذا تهريب الآثار والاتجار فيها، وكانت هذه الفتوى سببًا فى تعظيم موارد الإخوان بشكل غير مسبوق.

من جانبه علق إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان أيضا على عملية قامت بها السلطات التونسية لفضح جماعة الإخوان هناك، وتسليط الضوء على عمليات إتجار الجماعة بالبشر وممارسة العنف ضد الأطفال وتلقينهم أفكارًا متشددة، مشيرًا إلى أن الجماعة بالفعل تاجرت فى المخدرات والأعضاء البشرية وعملت فى كل شيء مشروع وغير مشروع المهم في الوصول إلى ثروات طائرة وبسرعة.

وكشف "ربيع" أن الفكر الإخوانى واحد، فالجماعة في تونس فكرها نفس فكر الإخوان داخل مصر، لا يوجد أى اختلاف، مضيفًا: "الإخوان دائمًا تعمل على صناعة القطيع وغرس روح القتل والعنف المؤجل تحت مزاعم الجهاد فى سبيل الله".

وأنهى تصريحه قائلا: "تنظيم الإخوان يعمل فى الاتجار فى الأعضاء البشرية والمخدرات وكل شىء للوصول لأهدافه التى رسمته له الأجهزته الاستخباراتية التى أسسته وترعاه"، مشيرًا إلى أن هناك قسمًا فى تنظيم الإخوان يسمى بقسم الأشبال، مسئول عن التعامل مع الأطفال من 10 سنوات حتى 15 وزرع أفكار التنظيم فى الأطفال، كما أن هذا القسم مسئول عن استقطاب الأطفال للجماعة الإرهابية".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة