اللاتيني يعيد السحر للشياطين الحمر.. لاسارتي أعاد المتعة للأهلي وصفقات يناير تتربع على القلوب

السبت، 09 فبراير 2019 06:00 ص
اللاتيني يعيد السحر للشياطين الحمر.. لاسارتي أعاد المتعة للأهلي وصفقات يناير تتربع على القلوب
لاسارتي

نجح الأوروجواني مارتن لاسارتي في إعادة الهيبة إلى فريق الكرة بالنادي الأهلي، بعدما تولى المهمة الفنية الفريق مطلع العام الجاري، خلفاً للفرنسي باتريس كارتيرون،  وظهر ذلك جلياً في النتائج التي يحققها الأهلي حتى الآن تحت قيادة الأوروغواني المخضرم. 

9 مباريات خاضها النادي الأهلي تحت قيادة أحد رواد المدرسة اللاتينية حتى الآن، بواقع 6 مباريات محلية و3 مباريات أفريقية بدوري الأبطال، إلا أن بصماته مع الفريق باتت جلية واضحة،  ففاز الأهلي تحت قيادة لاسارتي في 4 مباريات محلية وتعادل في واحدة وتلقى الهزيمة في أخرى، كما فاز الفريق الأحمر في دوري الأبطال بمباراتين وتعادل في واحدة.

لاسارتي يتحدى الإصابات


يواجه لاسارتي خلال قيادته للنادي الأهلي العديد من التحديات، لعل أبرزها الإصابات المتلاحقة التي تضرب الفريق، زالتي مازالت تشكل الخطر الأكبر على لاعبي الفريق الذين اعتادو على ارتياد مستشفى الأهلي كثيراً، إلا أن لاسارتي نجح بشكل كبير في أن يقدم الصفقات قبل أن تطولها الإصابة بشكل جيد، فاندمجت الـصفقات سريعاً في الفريق الأحمر، حيث نجح حمدي فتحي في سد ثغرة الوسط التي عانى منها الأهلي كثيراً وهو ما برز بشكل واضح خلال مباراة المقاصة، كما تألق ياسر ابراهيم في الدفاع الأهلاوي، أما رمضان صبحي فقد واصل الجناح الطائر رحلة الامتاع والابداع في الجبهة اليسرى مع علي معلول، و اندمج حسين الشحات سريعاً ليضع بصمته على أربعة أهداف سجلها الأهلي بعد المشاركة مع الفريق الأحمر حيث سجل هدف وصنع آخر.

 

كما استطاع لاسارتي تحقيق الاستفادة الكبرى من العائدين من الإصابة، فنجح في توظيف الساحر النيجيري جونيور أجايي والدولي التونسي علي معلول صاحب العرضيات المتقنة، وساهم الثنائي في 13 هدفاً منذ عودتهما إلى الفريق، وأدخل رامي ربيعه العائد أيضاً بعد غياب طويل من اصابة الضامة، لدعم صفوف الفريق الأحمر الدفاعية التي عانت كثيراً من الغيابات.

 

 

من الأمور التي تحسب للاسارتي خلال قيادته النادي الأهلي حتى الآن، ترابط خطوط الفريق، واستفاقة بعض اللاعبين الذين كانوا على وشك الرحيل من النادي كناصر ماهر ومحمد هاني وكريم نيدفيد، وهو ما دعم ترابط الخطوط الذي أثر على زيادة نسبة الاستحواذ للفريق الأحمر خلال المباريات المختلفة، الأمر الذي لم يكن موجوداً تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، والذي لم ينجح في تطوير لاعبي الوسط لسد الفجوة بين الهجوم والدفاع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة