مساعي قطرية لبقاء نتنياهو في حكم دولة الاحتلال.. و50 مليون دولار تحت الطلب

الجمعة، 08 فبراير 2019 09:00 م
مساعي قطرية لبقاء نتنياهو في حكم دولة الاحتلال.. و50 مليون دولار تحت الطلب
تميم بن حمد أمير قطر وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

إسرائيل تدعم حلفاؤها في المنطقة، ولو كانوا إسرائيليون، الأمر لا يخفى على أحد، لكن يوما تلو الأخر ينكشف التطبيع القطري الإسرائيلي، حتى وصل إلى تمويل أطراف سياسية داخل تل أبيب لخدمة مصالحها.

تقارير صحفية أكدت على لسان مصادر مطلعة، حصول حزب الليكود الإسرائيلي على 50 مليون دولار من قطر، لدعم حملة الحزب الانتخابية، وضمان فوزه فى الانتخابات، المزمع إجراؤها فى 9 أبريل المقبل.

بحسب التقارير فإنه تم رصد المبلغ المذكور لكونها ترغب فى استمرار بنيامين نتنياهو في الحكم، بعدما قدم دعمًا غير محدود للدوحة عقب مقاطعة الرباعى العربى فى 5 يونيو من عام 2017.

تمويل الحلفاء في إسرائيل أمر ليس جديد، ففى انتخابات عام 2013  قدم أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، ما لا يقل عن 20 مليون دولار لليكود، الأمر الذي أكدته وزيرة الخارجية السابقة تسيفى ليفنى، التى كانت على رأس حزب الحركة، حيث كانت تنافس الليكود فى ذلك العام.

وأوضحت ليفنى أن المبلغ المقدم من قبل قطر لـ"نتنياهو" بعد تعهده بتخفيف الضغط على حركة حماس فى حال فوزه فى الانتخابات، وأن يقوم بعقد لقاءات سرية مع المسئولين بالحركة.

وقالت ليفنى، إن هناك علاقات وطيدة بين نتنياهو والشيخة موزة زوجة أمير قطر فى حينها حمد بن خليفة آل ثانى ووالدة الأمير تميم الحاكم الحالى للإمارة- آنذاك.

وفي 2017، كشف موقع ميديا الإسرائيلى، النقاب عن أن زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى، قالت فى عام 2013 إن قطر مولت الحملة الانتخابية لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار، من أجل إنجاح حملته الانتخابية خلال انتخابات الكنيست.

 

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن "ليفنى" التى كانت تترأس حزب الحركة فى ذلك الوقت كانت تخشى فوز غريمها التقليدى بنيامين نتنياهو بسبب هذا الدعم المادى من قبل إمارة قطر التى كانت ترى فى نتنياهو شخصا مناسبا لتوطيد العلاقات مع تل أبيب والتى بدأت فى عام 1995.

كما كشف الموقع العبرى النقاب عن تمويل حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى السابق ووزير الخارجية دفع مبلغ وقدره مليون ونصف المليون دولار لحزب إسرائيل بيتنا الذى يترأسه أفيجدور ليبرمان، من أجل دعمه سياسا وأن يكون حزب مشارك بالكنيست فى اتخاذ القرار بإسرائيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة