دينا أنور تفضح العلمانيين: ماذا قالت «بنت المهندس» عن علاقاتهم الجنسية؟

الإثنين، 11 فبراير 2019 01:00 م
دينا أنور تفضح العلمانيين: ماذا قالت «بنت المهندس» عن علاقاتهم الجنسية؟
الكاتبة دينا أنور
عنتر عبداللطيف

عادت دينا أنور الشهيرة بـ «الدكتورة بنت الباشمهندس» لتثير الجدل من جديد بعد واقعة خلع الحجاب فى الرحاب بهجومها النارى على من اسمتهم  المحسوبين على تيار التنوير. وقالت دينا أنور: «كثير من المحسوبين على تيار التنوير والعلمانية المزيف، عندما أرادوا تسجيل موقف بخصوص قضية خلع الحجاب التي هزت المجتمع في الأسابيع الماضية، والتي أثارها كتابي الثاني (خالعات الحجاب والنقاب)، كتبوا عن خلع حجاب شهيرة وسهير رمزي وهالة فاخر واحتفوا به، و تعمدوا تجاهل التأثير».

وتابع عبر صفحتها على «فيسبوك»: «الآن بعد أن تراجعت شهيرة واعتذرت لمن أرهبوها، ولم تجرؤ أن تعلن تمسكها بحريتها الشخصية ورفضها لأي إرهاب مجتمعي ينال من سلامها الشخصي وقراراتها، كما فعلت أنا وبطلاتي الرائدات».

وأضافت: «أشعر بانتصارٍ إضافي عليكم أيها المدعون، لأنني من فرط مصداقيتي أراهن دوماً على الجواد الرابح و في النهاية أربح، بينما أنتم من فرط زيفكم تراهنون دوماً على الجياد الخاسرة و في النهاية تخسرون، ثم تهاجمونني لأنني سحقتكم بنجاحي و محبة جمهوري لي». وأكملت: «بل واستقطب من صفوفكم جمهورا عريضاً ضاق بقذاراتكم وأحقادكم وأمراضكم النفسية، يأتيني عن طيب خاطر ويعتذر لي عن سابق سوء الظن.. وغالبيتهم فتيات حاولتم استقطابهن لابتزازهن جنسياً وماديا».

14485083_1077402759002449_5070523381515496012_n-1-675x900

واختتمت تدوينتها قائلة: «الفرق بينكم و بين المتطرفين لا يتعدى زجاجة بيرة و علاقات جنسية مفتوحة وغير مُلزِمة، أما في انعدام الضمير والتجني والاستغلال والكذب والنظرة الدونية لجسد المرأة. و احتكار الشرف والتبلي على الشرفاء و بذاءة اللسان وسواد القلوب فلا فرق بينكم».

كانت دينا أنور، صاحبة كتاب «المجد لخالعات الحجاب» المعروض بمعرض القاهرة للكتاب، قد أثارت الكثير من الجدل بعد خلعها وصديقاتها- أبطال كتابها- الحجاب فى حديقة عامة بمدينة الرحاب والتطويح به فى الهواء، وكأنها تتبع القاعدة الشهيرة «البحث عن فضيحة»، لكي تلفت الانتباه إليها. 

ونشرت الكاتبة المثيرة للجدل، عددا من الصور لبطلات كتابها من داخل أحد الحدائق، ووضعت الصورة على غلاف الكتاب، ما دعا «ائتلاف سكان مدينة الرحاب»، لأن يرفضوا في بيان على فيسبوك، استخدام حدائق المدينة الخاصة في تصوير واقعة خلع الحجاب مؤكدين أنهم سيعودون على صاحبة الكتاب بالحق القانوني لاستخدام ممتلكاتهم ومدينتهم في الدعاية والإعلان دون الرجوع لأصحاب الملكية الخاصة- وفق قولهم.
 
خالعات الحجاب

وقال ملاك وسكان مدينة الرحاب في بيانهم: «نستنكر ما حدث.. مع إيماننا العميق بحرية كل إنسان فيما يرتديه، وبما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة وثقافتنا النابعة من تاريخنا المصري بكل تنوعه، إلا أننا كذلك نعلم أن كل إنسان حر ما لم يضر، وأنه على الجميع احترام حرية الآخرين».
 
وتابع البيان: «قد تلاحظ لنا صدور كتاب من إحدى الباحثات عن الشهرة وصور غلافة بمدينتنا، ولا يهمنا محتوى الكتاب أو حتى الأفكار المطروحة، إلا أنه ما سبب لنا الأذى هو وجود بعض النسوة وقد اغتصبوا خصوصية مدينتنا واعتبروا حدائقها ملكية عامة»، ومن حقهم أن يضعوا على غلاف الكتاب صورا لهم في وضع يوحي بازدراء للحجاب أو النقاب في مدينتنا، التي ندفع ودفعنا نحن ثمن كل شبر فيها مما يجعلها «ملكية خاصة» وفقط لملاكها وقاطنيها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة